إئتلاف الصحفيين بالدقهلية يحذر من التعرض للصحفيين

أصدر إئتلاف صحفيو الدقهلية بيانا اليوم السبت حذر فيه من التعرض للصحفيين كما حدث مع بعض أعضائه : صالح رمضان ، غادة عبد الحافظ ، أحمد ماهر ، هاني عيد الشافي ومحمد طاهر،والذين تعرضوا لبعض الممارسات المرفوضة والتي تؤكد وجود نوع ما من البلطجة تجاه الصحفيين من بعض الفصائل والأحزاب السياسية.

ونعى البيان شهداء الثورة الذين سقطوا ويسقطون كل يوم ، وأعلن استنكاره ورفضه لإراقة دم أي مصري من أجل الصراع السياسي الذي يدور في مصر والذي من المفترض به أن يكون سلميا ، كما دعا يالشفاء لجميع الصحفيين الذين أصيبوا في هذه الأحداث أثناء تأدية عملهم وفي مقدمتهم مصور جريدة الفجر الحسيني أبو ضيف ، والذي أصيب بطلقة خرطوش في رأسه ويرقد في العناية المركزة بين الحياة والموت ، وأعلن البيان أيضا وقوف كافة أعضائه يدا واحدة ضد أي تهديد يتعرض له أي صحفي من أي شخص أو جهة مهما كانت قوتها.

وحذر البيان كافة الفصائل السياسية من التعرض لأي زميل صحفي لأنه يعتبر إعتداء على جميع أعضاء الإئتلاف ، مما سيترتب عليه اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد هذا الحزب أو الفصيل السياسي بشكل جماعي ، إضافة إلى مقاطعة هذا الفصيل السياسي الذي تعرض لأي من الصحفيين على مستوى الجمهورية والإمتناع عن تغطية أخباره أو أنشطته المختلفة.

وطالب الإئتلاف في إجتماعه الأول حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بالإعتذار عما بدر من بعض المنتسبين إليهم، وتحذير إئتلاف شباب الميدان أيضا من التعرض للصحفيين. وفوض العضو صالح رمضان لتوصيل رسالته إلى حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين ، والتي تؤكد على أن الصحفيين هم خط أحمر لا يجوز تجاوزه ، كما طالبهم في رسالته بالإعتذار عما بدر من بعض أعضائهم في حق بعض الزملاء من الصحفيين, وكلف العضو هاني عبد الشافي لإبلاغ نفس الرسالة إلى إئتلاف شباب الميدان مؤكدا أنه لن يتهاون في حقوق الصحفيين ، ولن يتوانى عن التصعيدضد أي فصيل أو حزب سياسي مهما كان حجمه أو قوته أو مكانته ، وذلك في حالة تعديه حدود الإحترام بينه وبين الصحفيين.

وأكد الإئتلاف على ضرورة وجود كيان قوي لمساندة أي صحفي من أعضائه عند تعرضه لأي مشكلة حتى يصبح قوة قادرة مواجهة أي مسئول أو جهة تقوم بأي ممارسات مرفوضة ضد الصحفيين، وذلك من أجل توفير الإحترام المتبادل بين الجميع.

وأعلن الإئتلاف فتح باب العضوية لجميع الصحفيين سواء في محافظة الدقهلية أو المحافظات الأخرى من أجل أن يصبح الإئتلاف أكبر قوة وأكثر تأثيرا.