أجرى الاعلامى وائل الابراشى فى برنامج "العاشرة مساء" مناظرة سياسية بين الناشط والمرشح الرئاسي السابق خالد على، وعزب مصطفى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة . حيث قال على " إن الرئيس مرسي نجح من خلال الاعلان الدستورى اللاقانونى ان يحدث انقساما ليس بين المعارضة والسلطة فقط, لكن بين كل قوى الشعب على إعتبار إن غالبية المصريين يرفضون الديكتاتورية " . وحذر خالد على انصر الرئيس مرسي من إلاحتكاك بالثوار امام قصر الاتحادية لافتا الى ان انصار الرئيس من القوى المؤيدة يشبهون الحزب الوطنى فى الدفاع عن ديكتاتورية رئيسهم.. وعليهم ان يعلموا ان الثوار حريصون على سلمية الثورة حتى إكتمالها للنهاية.
ورد عزب مصطفى موجها كلامه ل خالد على قائلا : التوافق لن نصل اليه طالما هناك خلافا بهذا الشكل فالجمعية التأسيسية تشكلت وتم الاتفاق على تشكيلها بمشاركة جميع الطوائف السياسية لكن للاسف بعد اكتمال النقاش انسحبت القوى المدنية والطوائف من التصويت رغم انهم شاركوا فى صياغة موادها. وقال عزب مصطفى" انتم شبهتوا الرئيس بانه ديكتاتور ومع ذلك فهو ساكت, اليست هذه منحة من الرئيس للمعارضين واحتراما منه للحرية. وقال عزب: بدلا من ان توجهوا الناس ضد السلطة وضد الرئيس وتشجعوهم على تقسيم الشارع, عليكم ان توضحوا مساوئ الدستور فى نقاط, واحتكموا للصندوق ونشوف حيقول إيه. فرد خالد على قائلا: للاسف الاسلاميون وانصار الرئيس مرسي اشاعوا لرجل الشارع ان المعترضين على الدستور الجديد معترضون على تطبيق الشريعة رغم ان هذا ليس صحيحا وان اعتراضنا على صنع رئيسا ديكتاتوريا بعد الثورة. وقال عزب مصطفى: الرئيس اصبح مسئولا عن الامة, وبالتالى فمن حقه ان يدافع عن السلطات التشريعية والدستورية للبلاد لانه من غير المعقول ان يشبهونا بالحزب الوطنى الذى كانت حياته تزويرا فى تزوير.. اما جماعة الاخوان المسلمين دفعت من حريتها ودمائها وبالتالى فليس من حق احد ان يخونا.