رئيس جامعة القاهرة: إدراج 118 عالمًا بقائمة أفضل 2% من علماء العالم حدث عظيم    «تعليم بني سويف» تتفقد الكثافات داخل الفصول وموقف تسليم الكتب في عدة مدارس    فصل لمدة عام كامل .. مصدر بالتعليم يوضح نتيجة التحقيق في واقعة تعدي طالب على معلم    ننشر القواعد الإرشادية لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء 10 أكتوبر 2025    أسعار البلح السيوى اليوم الأربعاء 24-9-2025 بأسواق مطروح.. البشاير ب40 جنيها    الشهابي: لقاء السيسي وكاجامي يجسد دور مصر التاريخي في دعم التنمية الإفريقية    قبل مواجهة الأهلي.. شوبير يكشف خطأ فادحًا لمدرب الزمالك    مصدر مسؤول: فصل الطالب المعتدي على معلمه عامًا كاملًا وإحالة ولي الأمر للنيابة العامة    «الداخلية» تكشف ملابسات فيديو استعراض خطر أعلى سيارة زفاف بالجيزة    موعد تقييمات وزارة التربية والتعليم للعام الدراسي الجديد 2025-2026 (الأسبوع الأول)    مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بمئوية سعد الدين وهبة ويكرم قامات الإبداع    بعد 4 أشهر انفصال.. إلهام عبدالبديع تعلن عودتها لطليقها الملحن وليد سامي    بسبب «سبحة مصطفى حسني ودوخة أمير كرارة».. أسامة الغزالي حرب يوجه نداءً للأزهر    شرطة أوسلو: انفجار قنبلة يدوية أمس له صلة بجرائم العصابات    كاثيميريني: إلغاء اجتماع كان مقررا لميتسوتاكيس وأردوغان بنيويورك    عيار 21 مفاجأة، ارتفاع جديد يضرب أسعار الذهب اليوم الأربعاء 24-9-2025 بالأسواق    أهلي جدة: الخسارة أمام بيراميدز ضريبة عدم تأجيل لقاء الهلال    سلوت عن طرد إيكيتيكي بعد احتفاله: تصرف غبي    مسؤول تسليم جائزة رجل المباراة يكشف كواليس أزمة ياسر إبراهيم    مواعيد مباريات الأربعاء 24 سبتمبر - أرسنال وسيتي في كأس الرابطة.. والدوري الأوروبي    معاون وزير السياحة والآثار تشارك في مؤتمر التعاون السياحي والثقافي الصيني العربي    وزيرة التنمية المحلية توجه بإزالة الإشغالات والمخالفات بالممشى السياحي في مدينة دهب    ندوة موسعة بالهيئة الوطنية للصحافة لمناقشة استعدادات افتتاح المتحف المصري الكبير    اليوم.. استئناف المتهمين في مطاردة فتاتي طريق الواحات على حكم حبسهم 4 سنوات    وصول المتهم بهتك عرض طفل دمنهور إلى محكمة الجنايات    جامعة حلوان تشارك في فعالية دولية بالأردن للترويج للدراسة في مصر    بوتين يعين نائبا عاما جديدا لروسيا ورئيسا جديدا للمحكمة العليا    رئيس وزراء اليابان: اعترافنا بدولة فلسطين مسألة وقت فقط    تشغيل أحدث جهاز UBM للتشخيص الدقيق بمستشفى رمد المنصورة    فحص 763 مواطنا خلال يومين فى قافلة طبية بالإسماعيلية    «واعى وغالى»    ضبط قضايا إتجار بالنقد الأجنبي بقيمة 10 ملايين جنيه خلال 24 ساعة    «الداخلية»: ضبط 29 طن دقيق «مدعم وحر» في حملات تموينية على الأسواق بالمحافظات    10 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا الاتجار في العملات ب«السوق السوداء»    أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في أسواق قنا    إضافة المواليد وتحديث بطاقات التموين.. خطوات أساسية لاستمرار صرف الدعم    بعد رحيل كلوديا كاردينالي.. علاقة مميزة بعمر الشريف وسر تكريمها بجائزة فاتن حمامة    بيحبوا الجو الدافي.. 3 أبراج تفضل الخريف بطبعها    في مسابقات القراءة والإبداع.. تكريم 3 طالبات أزهريات في الفيوم لحصولهن على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية    دي يونج يمدد إقامته في كامب نو حتى 2029 براتب مخفّض    هشام حنفي: القمة فرصة ذهبية لعودة الأهلي.. والزمالك مطالب بتحسين الأداء    فحص دم يتنبأ بالنوبات القلبية قبل سنوات: ليس الكوليسترول بل بروتين CRP    «الصحة» تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى    كيف قضت اللقاحات على أمراض مميتة عبر العصور؟    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. تنظيم 217 ندوة بمساجد شمال سيناء    عاجل- مدبولي يشارك في اجتماع أممي حول "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    وزيرا العمل والتضامن يبحثان أزمة "نايل لينين" للنسيج بالإسكندرية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025    14 قتيلا و124 مفقودا جراء إعصار "راغازا" المدمر فى تايوان    حسين فهمي: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في مهرجان القاهرة    انتصار الحب، إلهام عبد البديع تعود لزوجها الملحن وليد سامي بعد 4 أشهر من انفصالهما    «أوقاف أسوان» تكرم 114 من حفظة القرآن فى ختام الأنشطة الصيفية    نقابة المهن التمثيلية تنعي مرفت زعزع: فقدنا أيقونة استعراضات مسرحية    هاني رمزي: الموهبة وحدها لا تكفي وحدها.. والانضباط يصنع نجمًا عالميًا    «احمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها    مسلم يفجر أسرار عائلته: «من 15 سنة سبت البيت والجيران كانوا بيسمعوا عياطي»    الرئيس الفرنسي: خطة لوقف حرب غزة.. ولا سلام لإسرائيل في ظل النزاع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اخبار مصر : حمدين صباحى : لا حوار مع محمد مرسى قبل أن ينزل من مرتبة الآلهة ويصبح رئيساً ويلغى الإعلان الدستورى
نشر في أخبار النهاردة يوم 27 - 11 - 2012

قال حمدين صباحى، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، ومؤسس التيار الشعبى، أحد الداعين لمليونية «حماية الثورة» اليوم، ضد قرارات الرئيس محمد مرسى، إن جميع القوى المدنية اجتمعت على رفض أى حوار مع «مرسى» قبل أن ينزل من مرتبة الآلهة، ويعود رئيساً، بإلغاء الإعلان الدستورى، مشدداً فى حواره مع «الوطن» على أنه يرفض أن يكون جزءاً من الصورة التى يريد الرئيس والإخوان المسلمون تصديرها للشعب، على أنه ديمقراطى يتحاور مع الجميع، فى حين أنه ضرب بجميع مطالبهم التى أعلنوها فى لقاءاتهم به عرض الحائط، وأصدر إعلاناً صادماً وغاشماً.
وشدد صباحى على أن مليونيتهم اليوم، وانضمام الصحفيين إلى المحامين والقضاة فى رفض قرارات «مرسى»، ليست ثورة جديدة، وإنما استكمال لثورة يناير التى لم تتحقق أهدافها بعد... حول مليونية «حماية الثورة»، وأهدافها وتنظيمها كان الحوار التالى:
* بداية، لماذا لم تدخلوا فى مفاوضات مع الرئيس محمد مرسى بشأن الإعلان الدستورى الجديد، قبل الحشد لمليونية اليوم؟
- لأننا استجبنا له فى الماضى، وحضرنا لقاءاته التى دعانا إليها، إلا أنه خدعنا، فعلى الرغم من أنه يعلم مطالبنا تماماً، فإنه ضرب بها عرض الحائط، ولم ينسق معنا لتنفيذها، وفوجئنا بعدها بإصداره الإعلان الصادم، الذى يكرس لديكتاتوريته وبقائه وتحصين مكانته، دون التفات لمصلحة الوطن. ومرسى الآن لم يعد رئيساً للجمهورية، وإنما أصبح إلهاً، وعندما ينزل عن مرتبة الآلهة، ويعود رئيساً، ويلغى الإعلان الدستورى الجديد، عندها سنتحاور معه.
* هل ستجلسون معه إذا ألغى الإعلان بشكل فورى؟
- بالطبع، عندما يكون هناك بيان واضح للشعب، يوضح فيه الأسباب التى جعلته يصدر هذا الإعلان الصادم، ويكاشفنا بحقيقة كثير من الأمور التى ما زالت غائبة عنا عن الفترة الماضية، وتوجهاته للمرحلة المقبلة، وعندما يأخذ مطالبنا مأخذ الجد، ويُشركنا فى أمور البلاد دون أن يأخذ كلامنا ليلقيه خلفه، عندها سنستجيب ونجلس ونتحاور معه، فلا جدوى لحوارنا معه إذا كان الحوار لمجرد الشكل وتصدير صورة معينة للمواطنين، على عكس الحقيقة، بأنه يجلس مع الجميع ويسمع منهم، وأنه ديمقراطى، دون أن ينفذ شيئاً فى النهاية.
* هل ستنظمون فعاليات أخرى بخلاف مليونية اليوم، إذا لم يستجب «مرسى» لمطالبكم؟
- نعم سننظم مليونية الجمعة المقبل، وسيجرى الترتيب لها بعد بحث نتائج مليونية اليوم، وسيجتمع أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى، التى تضم جميع الأحزاب السياسية، بحضور اللجنة السياسية، وفيها الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، والدكتور عبدالجليل مصطفى، وإذا لم يلتفت «مرسى» للكارثة التى سببها جراء قراراته الغاشمة، فستجرى الدعوة إلى عصيان مدنى شامل، لحين إسقاط الإعلان الدستورى، الذى ينقلب على الثورة والديمقراطية، ويمثل احتكاراً كاملاً للسلطة، ويبسط هيمنة مرسى والإخوان المسلمين على البلد. فميادين التحرير فى مصر لن تقبل ديكتاتوراً جديداً، ولن تقبل المتاجرة بدماء شهدائها. لذلك فكل الإجراءات الاحتجاجية والثورية السلمية مفتوحة أمامنا على ضوء ما يراه شباب الثورة فى التحرير. وأنا هنا أحذر «مرسى» من تفاقم الأوضاع، لأننا لن نقف مكتوفى الأيدى أمام حاكم جديد يحصن بقاءه بقرارات غاشمة ضد مصلحة الشعب.
* هل تتوقع أن تتصاعد الأمور اليوم، وتصل المواجهات إلى حد العنف بين الثوار وغيرهم من المؤيدين لقرارات مرسى؟
- لا أحد يتوقع، وهذا يتوقف على «مرسى» نفسه، وقراراته وأوامره للأمن، وخطط الإخوان فى التحرك والتفاعل مع الأحداث، وأنا أدعو جميع المتظاهرين إلى أن يلتزموا فى مليونية اليوم بالسلمية، وأن يعبروا عن آرائهم بحرية، دون عنف، وكلنا لا نتمنى سقوط شهداء آخرين، مثل «جيكا»، و«إسلام» شهيد دمنهور، الذى نشعر جميعاً بعظيم الأسف لسقوطه أمس الأول، شهيداً للحرية، ضد العودة للخلف وعصور الديكتاتورية. وأتمنى ألا يتجه الإخوان نحو العنف، واستخدام ميليشياتهم، وأعتقد أنه ما زال لديهم من الحكمة ما يمنعهم من التضحية بمصر، وأتوقع ألا يلجأوا لذلك، لأننا فى المقابل استنكرنا الاعتداءات على مقارهم، ولا نريد الدفع نحو مزيد من العنف.
* وما خطة تحركاتك اليوم؟
- سأنزل إلى التحرير، بعد أن أقود مسيرة من أمام أحد المساجد أو الميادين، سيحددها الشباب، وكذلك جميع أعضاء اللجنة السياسية.
* وكيف ترى تنظيم الإخوان مليونية موازية لكم فى نفس التوقيت؟
- هذا حقهم، طالما سيلتزمون بسلمية المظاهرات، بعيداً عن العنف، وعن موقع مليونية الثوار.
* هل تعتقد أن قرارات «مرسى» نابعة منه، أم أن الإخوان وراءها؟
- لا أشك فى تدخل مكتب الإرشاد فى اتخاذ هذه القرارات، لكن يعاب على مرسى استسلامه لقيادات الجماعة.
* وكيف ترى قرارات الجمعية العمومية للصحفيين أمس الأول؟
- اكتمال الجمعية العمومية حدث مهم مهنياً، وقراراتهم محترمة تعبر عن تقدير الجماعة الصحفية لمهنتها وكرامتها ووطنها، فبدون موقف جاد للصحفيين، لن تكون هناك صحافة أو وطن.
* أعلنت الجماعة الصحفية رفضها قرارات مرسى وانضموا إلى جبهة المحامين والقضاة، هل يعد هذا مؤشراً على قرب قيام ثورة ثانية؟
- لا.. لأن ثورة يناير لم تستكمل بعد، وما يحدث اليوم بتوحد الصحفيين والمحامين والقضاة والثوار والشباب وجميع الأحزاب المدنية، هو استكمال لثورة يناير.
* وما الذى لم يُستكمل بعد من يناير؟
- أهداف الثورة، وعلى رأسها الديمقراطية، خصوصاً بعد عدوان رئيس الجمهورية وجماعته على الوطنية والديمقراطية، نحن الآن نستكمل تلك المبادئ، وسيقوم الشعب معنا برد هذا العدوان.
* وماذا تتمنى ل«مرسى» فى مليونيتكم؟
- أسأل الله أن يهديه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.