عضو التيار الشعبى: إعلان الاستفتاء على الدستور فاقد للشرعية ويقضى على الثورة "طارق محمد: الرئيس لا يستجيب لتحرير الذى أتى به ودعوته للاستفتاء" باطل "
عضو المنظمة حقوق الإنسان: قرارات الرئيس تمثل تحدى للشعب والقانون
سليم صفى الدين: قراراته تثبت أنه غير معترف بالثورة بل استكمال لنظام القديم ومطالبنا "إسقاط النظام"
عضو الدستور : قرار الرئيس بالاستفتاء يثبت أنه "أبله" لا يعلم الواقع وأهم ما يشغله تأميم جماعته ودولة الخلافة
بمجرد نزولك إلى ميدان التحرير الملىء برائحة الثورة تشعر بأن أيام الثورة تعيد نفسها، وتقابل نفس الوجوه التى نزلت وطالبت" بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية" التى ما زالت تطالب بها إلى الآن رغم إقتربنا من السنة الثانية على ثورة يناير.
فهناك تجد الوجوه المصرية المعتصمة فى يومها العاشر على التوالى ، بعد إصدار الرئيس إعلانه اللادستورى من قوى سياسية وثورية وطنية ومستقلين ، فلا تفرق بين شاب وامرأة وشيخ وطفل ، فالجميع مؤمن بالقضية فى التحرر من الاستبداد والدكتادورية، رافعين شعار "انقاذ الثورة" وحمايتها من الدكتادورية الجديدة .
كما أنك تجد بداخلهم إصرار على استكمال المشوار أمام عناد وتحدى من النظام الذى يسير فى طريقه ولا يستمع إلى معارضيه، فيصدر القرارات دون أى استجابة أو حوار ويريد الشعب أن يطيعه دون تفكير، فهو لا يرى التحرير وما فيه بل يستمع فقد إلى جماعته ومرشده العام هكذا رأى معتصى التحرير وضعهم، مؤكدين استمرارهم فى الاعتصام والتصعيد بالعصيان المدنى ومطالبين بإسقاط النظام الذى لا يؤمن بالثورة .
حيث كان" للفجر" لقاء مع معتصمى التحرير لمعرفة أرائهم فى قرارالرئيس بإعلان الاستفتاء على الدستور 15 ديسمبر، حيث أنه يضع الشعب ما بين أن يرضى بالإعلان الدكتادورى أو الدستور الإخوانى.
فق آثار قرارالرئيس بإعلان الاستفتاء على الدستور ، تساؤلات معتصمى ميدان التحرير واعتراضهم التام عليه، مؤكدين أن الرئيس لا يسجيب للشعب ولا يرى التحرير، بل فقد جماعته وهو بقراره يقضى على التوافق ويزيد من تعقيد الأزمة مرددين هتافات "الشعب يريد اسقاط النظام"
حيث أشارسليمان جودة، عضو التيار الشعبى، أحد معتصمى التحرير، أن قرار الرئيس بالاستفتاء مخيب للآمال وفاقد للشرعية كما يقضى على الثورة التى ما زالت تطالب بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية دون تحقيقها .
مؤكدا أن مليونية الإخوان لتأييد الرئيس قائمة على التضليل فلم يكونوا الأغلبية، بل إعتمدوا على الحشد بأسم الشريعة والأتوبيسات من المحافظات فالإخوان "ركبوا الثورة "فى بداية ويريدوا الآن الظهور فى المشهد .
كما أكد استمرار اعتصامهم فى التحرير واتخاذ خطوات تصعيدية لحين تنفيذ المطالب من إسقاط التأسيسية والإعلان الدستورى ، وإقالة وزير الداخلية بعد إستشهاد جيكا وأحمد نجيب وفتحى غريب شهداء عناد الرئيس، مشيرا أنه على الرئيس العلم بأن شهداء التحرير هم من جاءوا به فى الحكم وعليه احترامهم واحترام ثورتهم.
وأضاف أنهم مستمرون فى الاعتصام والتصعيد بمسيرات للاتحادية بما تمثل الإنذار الاخير، وأن الأمور لا تصل للاستفتاء على دستور "مشوه "لا يصلح أن تسير عليه مؤسسة من مؤسسات مصر.
'وفيما رأى "طارق محمد"، أحد معتصمى التحرير، أن الرئيس لا ينظر للشعب ولا يعرف مطالبه ويستجيب فقد للمرشد وليس لتحرير الذى أتى به، مؤكدا أن دعوة الرئيس للاستفتاء" باطل "، لأنه مخالف للمطالب الشعب، بداية من تأسيس اللجنة التأسيسية الغير قانونى، وأنهم سيفعلوا العصيان المدنى من الغد، إلى جانب مسيرات لقصر الاتحادية
للمطالبة بإسقاط النظام.
كما أوضح أن الرئيس لا يرى ما فى التحرير ولا يسمع مطالبهم وهو يتحدث فقد إلى
جماعته، مؤكدا عدم موافقتهم على الدستور، لأنه يتم تحت راية الإخوان ومكتب الإرشاد فى ظل الانسحابات المتكررة ، فى الوقت الذى نطالب فيه بالديقراطية والفصل بين السلطات واحترام القانون.
وعن مليونية التأييد فقال: من حق الإخوان وغيرهم التعبير عن رأيهم ، وما فعلوه لإثبات القوى على المشهد السياسى ولكن عندما ننظر نجد التحرير هو الأقوى بمطالبه ضد الدكتادورية .
وفى سياق متصل عبر محمد محمود ،عضو الهئية المصرية لمنظمة حقوق الإنسان،وأحد معتصى التحرير، عن إعتراضه على قرارات الرئيس الغير قانونية والتى تمثل تحدى للشعب والقانون، مؤكدا أن النظام القديم يعيد نفسه من حكومة فاشلة ورئيس مبنى على دستور القديم ،وأن هذا الرئيس لا يستكمل مدته مؤكد أن الإخوان أقلية فى مقابل الشعب ، وأنهم يحشدوا فى تظاهرتهم من المحافظات بوسيلة الأمر والطاعة واستعرض للقوى، إلى جانب استخدام الشريعة.
كما وضح أن قرار الرئيس بالاستفتاء" باطل" يمثل أمبراطور جديد والإخوان تسانده فى أمبروطوريه، مؤكد أن جبهة الإنقاذ الوطنى سوف تزحف إلى قصر الاتحادية غدا وتلجأ للعصيان المدنى لإسقاط التأسيسية والدستور الباطل .
ومن جانبه قال "سليم صفى الدين"، عضو مؤسس بالدستور، وأحد معتصمى التحريرمع زملائه المؤمنين بأن الثورة لابد من استكمالها وتحقيق مطالبها من" العيش والحرية والعدالة الاجتماعية" ، حيث قال: نحن نزلنا فى بداية اعتصامنا إلى التحرير للمطالبة بإسقاط الإعلان الدكتادورى وحل التأسيسية الغير معبرة واسقاط الحكومة الفاشلة ولكن تم تصعيد المطالب إلى "إسقاط النظام "فلا بد أن يرحل الرئيس.
وأشار أن تصرفات الرئيس تثبت أنه "ودن من طين والتانية من عجين" وأثبت أنه لا يمثل الثورة بل استكمال لنظام القديم ولا يوجد فرق بينه وبين شفيق، فلم يحقق أهداف الثورة ولا حق الشهيد الذى بسببه وصل إلى الكرسى.
مؤكدا أن قرار الرئيس بالاستفتاء يثبت أنه "أبله" لا يعلم الواقع وما يدور حوله ، ومن الأغرب أنه يدعو للحوار فى حين أن الحورات السابقة مع الرموز السياسية لم تأتى بنتيجة لتحقيق مطالب الثورة وأن ما يشغل الرئيس تأميم جماعته ودولة الخلافة .
وأضاف أن قرارات الرئيس لا تنهى المرحلة الإنتقالية كما يروج بعض مؤيديه، بل تعقدها وتزيدها إنقسامات وصراعات، مدللا على ذلك بأن صديق طرده والده من المنزل لعدم مشاركته فى تظاهرات الشرعية والشريعة ، فالإخوان يريدوا تحويل الدولة لسمع والطاعة والشعب لقطيع لإطاعة المرشد الجماعة .
وعن مليونية التأييد لرئيس ، فعلق عضو الدستور، قائلا : مليونية تأييد الرئيس قائمة على الحشد من المحافظات بأسم الدين، ولكنه لم يكن قوى مثل التحرير لأن أغلب معتصمى التحرير من القاهرة إلى جانب أنهم يتظاهروا بإرادتهم وليس بالأمر والطاعة كما يفعل الإخوان، فهناك بلطجة سياسية من الإخوان .
وأضاف أنه إذا أستمر الرئيس فى اتجاهه ولم يستجيب لضغط الشعبى، أنهم يصعدوا الموقف لمنع إقامة الاستفتاء تحت شعار"يانعيش بنى آدمين يانموت أحرار"وإذا تم تمرير الدستور" سنفتح صدورنا ونستمر فى التحرير"
وتابع أنه يرى بصيص أمل وأن الشعب الذى استطاع إسقاط نظام مستبد لمدة 30 عاما فى 18 يوم، قادر على إنهاء الدكتادوريه، مشيرا أن الاعتصام مفتوح فى الميدان والمحافظات والتصعيد مستمر، وسوف نظل معتصمين لحين "إسقاط النظام"