هاجم القيادى والداعية الإسلامى, عبد الحليم العزمى, سعيد عبد العظيم أحد مشايخ الدعوة السلفية بعدما وصف الاخير المسيحيين بالكفرة والصوفية بالملحدين.
وطلب عبد العظيم من السلفيين عدم التودد الى الصوفية لأنهم يشركون بالله عز وجل كما أنهم يذبحون وينذرون للسيد البدوى وللشيخ أبو العباس المرسى لذلك وجب عدم مخالطتهم أو التعاون معهم بأى شكلاً من الأشكال.
وجاء رد القيادى الصوفى ليضع النقاط فوق الحروف مما كان له أبلغ الأثر فى تصحيح الصورة التى رسمت فى أذهان جميع المصريين عن الصوفية حيث فتح "العزمى" النار على الشيخ سعيد عبد العظيم وكافة دعاة السلفيين ووصفهم بأنهم يعملون على تمزيق الأمة المصرية والإسلامية.
وقال العزمي أن عبد العظيم وكلامه هذا يذكره بمقدمي الحفلات والأفراح, وذلك لأن أسلوب عرضه لا يليق بأى حال من الأحوال مع كونه داعية إسلامى سلفى حيث أنه يتمايل يميناً ويساراً, وهذا لا يدل بأى شكلا من الأشكال على وقار وهيبة العلماء كما أنه يقول أنه لا يجب على أى أنسان سلفى مسلم أن يأخذ الصوفية بالإحضان كما أنه لا يجب على أحد أن يعتقد أن الصوفية من الموحدين بالله عز وجل.
وأشار "العزمى" أن كلام الداعية السلفى يخالف كتاب الله عز وجل ويعتبر تكذيب صريح للقرأن الكريم كما أنه يخالف سنه النبى صلى الله عليه وسلم وتكذيب لشيوخ السلفية أيضا من مشايخ هود والذين أشركوا " كما أنه وغيره من مشايخ السلفية يقولون أن الصوفية أخطر من اليهود وأنه يجب أن نحارب الصوفية قبل محاربة اليهود كما أنهم عندهم وساوس وهلاوس تسمى الشرك حيث أنهم يعتقدون أن من ليس معهم ليس بموحد وهذه كارثة كبرى أو بمعنى أدق يعتبر ذلك تجديد لفكر الخوارج الذين يعتقدون أنهم وحدهم على الحق وأن غيرهم على الباطل كما أن ذلك يعتبر تأثير عقدة شعب الله المختار الذين يظنون أنفسهم أنهم أفضل عن جميع الناس .
وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول " أما وأنى لا أخشى أن تشركوا بعدى وهم يقولون أن فلان اشرك وفلان اشرك ويتهمون الناس بالشرك وهذا يعتبر تكذيب لحديث الرسول صلى الله علية واله كما أن الرسول يقول أن الشيطان آيس أن يعبد فى أرض العرب وهؤلاء يتهمون الصوفية وغير الصوفية أنهم يعبدون غير الله ويتبعون خطوات الشيطان كما أن مشايخ السلفية الذين هم يأخذون عنهم كأبن تيمية يقول فى رسالتة "الصوفية وفقراء الصوفية" أن الصوفية هم صديقوا الأمة فإذا كان شيخهم بن تيمية منصف لهذا الحد فى حق الصوفية وقسمهم الى ثلاثة أقسام منهم "السابق بالخيرات ، والمقتصد ،والظالم لنفسه " كما بين القرأن فهو لم يكن له حكماً محدد أو واضح على جميع الصوفية جملة واحدة فشيخهم بن تيمية إذا ذكر السيد عبد القادر الجيلانى يقول قدس الله سره ولم يكن معارضا لجميع الصوفية كما أن مؤسس الجمعية الشريعة يقول أن الصوفية وقفوا على الدعائم الأصلية حين وقف غيرهم على الرسوم الظاهرية ففازوا بما لم يفز به غيرهم كما أن الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين يقول نحن دعوة سلفية صوفية إجتماعية ولذلك هم حتى لم يقرأو لشيوخهم ولم يتعرفوا على التصوف الحق وأنما ذلك يعتبر إحداث فتن لتفريق كلمة المسلمين كما أن التاريخ الإسلامى كلة هو التصوف فهل كان هناك سلفية عندما هجم التتار على المسلمين وهل كان هناك سلفية عندما هجم الصليبيون على بيت المقدس واحتلوه ولم يوجد إلا الصوفية الذين خرجوا مع صلاح الدين كما يقول بن الورد فى تاريخه وهم الذين وقفوا أمام التتار بقيادة العز بن عبد السلام والصوفى الذى فتح القسطنطينية محمد الفاتح وشيخة شمس الدين أخش شيخ الطريقة النقشبندية وبهذا يعتبر الصوفية هم من حرروا تلك هذه البلاد كما أن السيد عمر المختار قام بتحرير ليبا من الاستعمار الايطالى والجزائر السيد عبد القادر الجزائرى فهؤلاء هم من قاموا بهذه الافعال وهم الذين قادوا التحرروقادوا الثورات ضد المستعمر المستعبد .
وأضاف "العزمى "أن هؤلاء الذين يهاجمون التصوف الإسلامى الأن هم يريدون أن يقتلوا الروح الجهادية للأمة أقول أن هؤلاء يريدون الخنوع لأمة الإسلام ونحن رأيناهم بعد الإنتخابات الأخيرة ورأيناهم عندما ذهبوا يوم الخميس الماضى الى مقر السفارة الأمريكية ممن ذهبوا الى هناك مثل نادر بكار وغيرة من قيادات السلفية ماذا كانوا يصنعون فى السفارة الامريكية هل اليس الامريكان هم اعداء الإسلام اليس امريكا من ضيعت العراق وتساند اسرائيل فى حربها للقضاء على الشعب الفلسطينى هل يجوز ان يكون معها ولاء مثلما فعل بكار وغيرة من السلفيين .
وأتم القيادى الصوفى قائلا "أن هؤلاء لديهم تناقض غريب وأنا أدعوا هذا الشيخ أو غيرة الى مناظرة علانية على أى قناة فضائية يريدونها لكى نتكلم معه ونصحح له وجه نظرة الخاطئة والغير مدروسة بالمرة وهو يقول أن الصوفية ينذرون للبدوى فمن الذى قال لك ذلك فإن النذر لا يكون إلا لله ورسالتى اليك أيها الشيخ " أتقى الله فى الأمة ولا تعمل أنت أوغيرك من السلفيين على تمزيقها وإذا اردتم المقارعة بالحجة والدليل والبيان فنحن على إستعداد لمقارعتكم .