القيادات الأمنية بالمنيا تتمكن من احتواء أزمة طائفية جديدة

نجحت القيادات الأمنية بالمنيا، فى احتواء أزمة طائفية جديدة كادت أن تنقلب إلى فتنه بعد أن تجمهر عدد من أهالي عزبة الصعايدة التابعة لمركز العدوة شمال المحافظة، أمام منزل مواطن مسيحي؛ لاعتراضهم على إقامة الشعائر الكنسية بمنزله تمهيدا لتحويله إلى كنيسة.

وكان اللواء أحمد سليمان مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارا من العميد إيهاب صبح مأمور مركز شرطة العدوة، بتلقيه بلاغا من أهالي عزبة الصعايدة يفيد تضررهم من سامح ج.ه 33 عاما، حاصل على دبلوم ومجموعه من المسيحيين بالعزبة، لإقامة الشعائر الكنسية بمنزله المكون 3 طوابق دون الحصول على تصريح من الجهات المختصة، وبالانتقال وسؤال المشكو في حقه قرر أن المنزل ملك لمطرانية الأقباط الأرثوذكس بمغاغة.

يذكر أن أقباط العزبة كانوا قد حصلوا قبل الثورة على إذن من جهاز مباحث أمن الدولة بإقامة شعائرهم الكنسية بنفس المنزل البالغ مساحته 250 مترا، وأنه تم أخذ تعهد كتابي على المشكو في حقه بعدم ممارسة أي شعائر دينية بالمنزل قبل الحصول على الموافقات اللازمة؛ حفاظا على العلاقة بين المسلمين والأقباط.

وتم تحرر محضر رقم 3602 لسنة 2012 إداري مركز شرطة العدوة، وتم اتخاذ التدابير الأمنيه اللازمة؛ تحسبا لوقوع أي تداعيات وتمكن رجال الأمن من صرف المسلمين الغاضبون وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.