في إطار فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والمقام حاليآ بدار الأوبرا المصرية عُرض اليوم الفيلم اللبناني "تنورة ماكسي" والمشارك في مسابقة الأفلام العربية الروائية الطويلة . بطولة جوي كرم وشديد تنيه وكارول عبود وتأليف وإخراج جو بو إيد ، وتدور أحداثه حول قصة وقعت أحداثها عام 1982 حيث حاصر الجيش الإسرائيلي بيروت .
عانى أحد القساوسة من إغواء فتاة متهورة وقعت في حبه ، وتعد هذه القصة حقيقية من واقع مؤلف الفيلم ومخرجه حيث حدثت له شخصيآ ووصف بشوق وشعر لحظة إلتقاء والدته ووالده إلى أن يقرر الزواج .
عُقدت ندوة خاصة بالفيلم وحضرها من أسرة الفيلم مؤلفه ومخرجه اللبناني جوبوإيد وأدارتها الناقدة روجينا وعاونها الناقد تامر حبيب .
أكدت روجينا أن الفيلم له ندوة ثانية وسيحضرها الممثل شديد تنيه والقصة حقيقة في حياة والدة ووالد مؤلفه ومخرجه وأنه أول فيلم روائي طويل لجوبوإيد .
وتحدث جو قائلآ بأن الفيلم يربط ما بين الحرب والحياة الإجتماعية ويجسد الاعتراف عن الخطية والاغتسال منها في مشهد الكنيسة والتأكيد بأن البناية والحجر من يصنعون بناء مقدس .
وأضاف جو أن أي شخص يشاهد الفيلم ربما يراها تحدث في حياته الشخصية والمشاهد الجنسية كانت غير مقززة والإيقاع السريع أعطى متعة للفيلم وفي مشهد قتل الجدندي للدجاجة لأنه رأى أنها التي كانت تزعجه في وقت راحته .
وأستكمل جو قائلآ بأن معني الفيلم بالمصري "هيلز" وهو الكعب العالي للمرأة وتأكيدآ بأن الحرب أخذت وقتآ طويلآ ولابد أن يأخذ الحب مكانه ويعلو صوته وتابع جو الكاريكاتيرية بالفيلم كانت إرادة فالحرب تجعل الناس يهربون إلى الشرب والرقص والجنس وترى الصراع والتفكك لدى الأسرة .
وأختتم جو بأن السيناريو تحدث عن الطريقة الخاصة وكان هناك مشغل على الصورة ومطابقتها بالأصوات الخارجية ، وأن الفيلم يعد من السينما الإنطباعية فالحياة أصبحت عبثية ولا تستطيع تحديد عقلية الجمهور وهذا قائم على المرجعية .
وتحدث حبيب قائلأ بأنه كان يري الفيلم من منظور السيرة الذاتية وأخذه بشكل كبير وتأثر بذوقه ، وأنه أخذ الكثير من السينما الأوروبية بشكل عام وأعجب كثيرآ بالصمت وتعامل المزيكا .
وأضاف حبيب يتحدث عن قصة تتشابك بها خيوط مختلفة تجعل منه قصص أخرى وتوقع بإنتشار هذه النوعية من الأفلام في الفترة المقبلة .