مازالت عمليات الإستحواذ على مفاصل الدولة مستمرة من قبل حزب الحرية والعدالة، ف فى أخر تطورات للوضع داخل وزارة الصحة التى تشهد تعيينات جديدة لمراكز قيادية داخل وزارة الصحة وبشكل شبه يومى وبهدوء شديد معتقدين أن الأمر سيمر دون أن يلاحظه أحد..إلا أن الأمر لم يعد خفياً على العاملين بالوزارة فقرروا التصدى. الأمر بالفعل أدى إلى إستياء بين العاملين بسبب تلك التعينات الإخوانية دون غيرها والبداية عندما قررت الدكتورة "عبير بركات" مساعد وزير الصحة للطب الوقائى وعضو لجنة الصحة بحزب الحرية والعدالة "الإخوانى"..بإقالة قياديين من الوزارة وهما دكتورة "عزة الدناصورى" مدير المعامل المركزية، والدكتور "محمد جنيدى" مدير إدارة الأمراض المعدية، وقامت بتعيين إثنين أخرين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد العاملون الغاضبون وبشدة أن هذه ليست هى المرة الأولى لأخونة الوزارة بل بالفعل تم تعيين كل من الدكاترة "سعد زغلول" عين مساعد الوزير للطب العلاجى،"عبير بركات" مساعدا للوزير للطب الوقائى، "إبراهيم مصطفى" مساعداً للتأمين الصحى، "أحمد صديق" رئيساً للإدارة المركزية للطب العلاجى، و"أحمد عمر" متحدثاً رسمياً بإسم وزارة الصحة ..وغيرهم من مديرى المديريات الصحية بالمحافظات.
الأمر الذى تسبب فى حالة غضب وإستياء شديد بين العاملين فى ديوان الوزارة ،مما إضطرهم إلى الإعلان عن تنظيم سلسلة من الوقفات الإحتجاجية والإعتصامات إحتجاجاً على ما أسموه "أخونة الوزارة"..معترضين على طريقة الإختيار بالنسبة للقيادات داخل الوزارة حسب الإنتماء السياسى وليست الكفاءة..وأن هناك من الأطباء أكفء من الذين تم تعيينهم وأقدم..مؤكدين بعبارة "أننا نعود إلى عصر الظلم والفساد ..وأن الفساد لم ينتهى حتى بعد ثورة يناير..