أبدت صفحة "أنا آسف ياريس"، المؤيدة للرئيس المخلوع حسنى مبارك إستنكارها الشديد ، من زيارة حرم الرئيس محمد مرسي، اليوم، لأسرة الشاب إسلام مسعود، وتجاهلها زيارة "جيكا". وقال أدمن الصفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "زيارة حرم محمد مرسي، اليوم، لأسرة الشاب إسلام مسعود ضحية اشتباكات دمنهور، الذي كان ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في دمنهور". متسائلاً لماذا لم تزر أيضاً حرم محمد مرسي، أهالي شهداء "أطفال" حادث أسيوط، ولماذا لم تزر أيضاً حرم محمد مرسي، أسرة جابر صلاح "جيكا" المنتمي لحركة 6 أبريل، والتي كانت جنازته أمس، في ميدان التحرير، فهل الموت أيضا، فيه تميز بين أبناء الوطن، وبين أبناء الأهل والعشيرة؟