في إطار سعي د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر - للم الشمل وتحقيق الوفاق بين كافة القوى السياسية والوطنية والمدنية، من أجل تحقيق المصلحة العُليا للوطن، وصُدور دستور توافقي يُلبِّي طموح جموع المصريين، وينهي مرحلة الإعلانات الدستورية والإجراءات المؤقتة، يستقبل اليوم الأعضاء المنسحبين من اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور من ممثلي الكنائس والقوى المدنية والأحزاب السياسية؛ وذلك للاستماع إلى آرائهم والحوار حول النقاط محل الخلاف في مشروع الدستور الجديد؛ أمَلاً في التوصل للصيغة التوافُقيَّة المرجوَّة.