نفى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ما نسب إليه من قول بأن الليبراليين المصريين متأثرون بالليبرالية الغربية (المنكرين للأديان). وأكد شيخ الأزهر - في بيان له اليوم الثلاثاء - أن هذا الكلام غير صحيح مطلقا ولم يرد منه ولا بجملة واحدة في حديثه عن الليبرالية المصرية خلال اجتماعه مع وزير التعاون الدولي والتضامن الإيطالي أندريا ريكاردي والوفد المرافق له بالأمس. وشدد أن عقيدته الراسخة هي أن المصريين بمختلف اتجاهاتهم الثقافية والسياسية مفطورون على حب الدين وتقديره واحترامه وهو ما سجله التاريخ المصري منذ القدم وحتى الآن. وأشاد البيان بلقاء شيخ الأزهر والوزير الإيطالي ووصفه بأنه كان على مستوى فكري تجريدي خالص. وكانت بعض الصحف والمواقع الإليكترونية قد نسبت خطأ إلى شيخ الأزهر انتقاده لليبرالية المصرية. كان فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف، قد استقبل الثلاثاء، الأعضاء المنسحبين من اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور من ممثلي الكنائس والقوى المدنية والأحزاب السياسية؛ وذلك للاستماع إلى آرائهم والحوار حول النقاط محل الخلاف في مشروع الدستور الجديد؛ أمَلاً في التوصل للصيغة التوافُقيَّة المرجوَّة.