محمد حامد ومحمد طارق وهيثم هلال اكدالمهندس محمد أبو العنين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي أن المجلس يسعى لتضافر جميع الجهود لتحقيق النمو الاقتصادي خلال الفتره القادمه لمصر مطالبا الجميع بالتوحد ووضع مصلحة البلاد أولا حتى نستطيع تحقيق ما نصبو إليه لمصر. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي الذي عقد اليوم بحضور رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد جودة، وسفراء الصين وتركيا وكوريا الجنوبيه. و وفي نفس السياق قال محمد جودة أن الاخوان لا يبحثون عن ذاتهم ولا مغنم دنيوي ولا مادي وليس لهم هدف إلا مصر ، كما أنهم لا يدعون أنهم حكماء ولا يخطئون، فهدفهم هو مصر كاملة وليس فقط النمو الاقتصادي، نافيا أن يكون سعيهم إلى تدمير مصر، مؤكدا أن ما يحدث في مصر هو صراع سياسي طبيعي وليس غريبا ولا مخيفا. ومن جانبه قال عدلي حسين محافظ القليوبية الأسبق أن برنامج النهضة هو برنامج اقتصادي بحت، ولكن ما حدث من الرئيس مرسي رئيس الجمهورية هو تعارض مع المواطنين بدليل المظاهرات التي تملأ الجمهورية، مطالبا الرئيس بإعادة النظر في الاعلان الدستوري الذي أصدره منذ أيام، لافتا إلى اعتراض جميع الدول الأوروبية عليه مثل الولاياتالمتحده والامم المتحده وبعض الهيئات الدوليه لأنه يحول مصر إلى ديكتاتورية، بالاضافة إلى الاخفاق المفزع في البورصة والذي لم يحدث منذ سنوات. وأضاف حسين أنه منذ أسبوعين جاء الي مصر وفد من رجال الاعمال الايطاليين ويضم الوفد ما يقرب من 30رجل من رجال الأعمال الإيطاليين برئاسة السفير الايطالي للاستثمار في مصر دون فائده،واشار إلى أنهم قاموا بمقابلة وزير الصناعة والتجارة الخارجية والغرف التجارية واتحاد الصناعات المصرية ولكن لم يحدث أي اتفاق حتي الان دون معرفة الاسباب الحقيقيه . وفي سياق متصل قال جودة أن المحكمة الدستورية العليا كانت تنوي خلال الشهر القادم إصدار ثلاث أحكام الحكم الأول بحل التاسيسية والثاني حل مجلس الشورى والحكم الثالث إلغاء الاعلان الدستوري الذي أصدره د/ مرسي فجاءت قراراته لإنقاذ البلد من الفوضى والانتهاء من المرحلة الانتقالية بأسرع وقت لافتا إلى أن الجمعية العمومية التي قام المستشارين بعقدها كانت تحتوي على 70% من الحاضرين محامين وليسوا قضاة مضيفا أن عبد المجيد محمود الذي يدعي أنه وطني قام بحبس ما يقرب من 70الف من جماعة الاخوان بدون ذنب منهم تنفيذا لأوامر زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهوريه السابق. وأضاف أن الاقتراض هو أبغض الحلال بالنسبة لجماعة الاخوان ولكن الرئيس لم يجد اموالا لشراء العيش أو الطاقة أو تسديد فائدة الديون الأخرى، كما أنه ليس بإرادة الرئيس مرسي أو الجماعة بل إنه ميراث الجماعة من نظام مبارك الفاسد الظالم. وبالنسبة لنظام المصرفية الإسلامية قال إنه جار الإعداد له ولن يتم إجبار أحد على التعامل به ولكنه سيكون اختياريا من قبل العميل، مطالبا الجميع بالنظر إلى مصلحة البلاد بدلا من الانتقادات الغير بناءة لرئيس الجمهورية بدون جدوى.