قالت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي أن الولاياتالمتحدة ستدعم أية حكومة ديمقراطية يختارها الشعب المصري طالما تدعم الحريات وتحترم حقوق الإنسان والمرأة والرجل على حدٍّ سواء جاء ذلك ردًا على سؤال حول إمكانية دعم الولاياتالمتحدة لحكومة منتخبة بمصر يمكن أن يقودها إسلاميون، وذلك خلال افتتاح مبنى شركة "موتورولا" العالمية الاثنين 30-5-2011، بالقرية الذكية، وشدّدت سكوبي على أنه لا تخوفات من ذلك طالما تحترم الديمقراطية وحقوق الإنسان. وقالت سكوبي إن الولاياتالمتحدة ستضخ مزيدا من الاستثمارات بمصر، وخاصة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالتزامن مع مزيد من الاهتمام بالشفافية والديمقراطية. ويساور الغرب القلق مما سيعنيه التحول إلى حكومة ذات توجه اسلامي بالنسبة لمصر التي تعتمد على ايرادات السياحة ووسط توتر متزايد بين المسلمين والمسيحيين. من جانبه قال الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن إقبال الشركات العالمية على التوسع في استثماراتها بمصر يؤكّد أن القطاع يسير في الطريق الصحيح، ويستطيع استيعاب المزيد من الاستثمارات التي توفّر فرص عمل متميزة لشباب خريجي الجامعات.