قال الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفي والمنسق السابق لحركة كفاية ، ان التظاهر السلمى مكفول للجميع والدعوة للتظاهر ليس معناه التحريض على قلب نظام الحكم. أضاف قنديل ان قرارات الرئيس مرسى الاخيرة هى التى جعلت الشعب المصرى فى حالة احتقان شديد، مشيرا الى ان هناك بالفعل انقسام يعيشه الشعب المصرى ولكنه انقسام بين تيار واحد وهو جماعة الاخوان المشهورة بالسمع والطاعة ضد جميع تيارات القوى الوطنية.
ورفض ان يتم استخدام اسم الثورة بهدف صدور قرارات ديكتاتورية مطالبا الدكتور مرسى بضرورة التراجع عن الاعلان الدستورى الذى اصدره.
وأضاف قنديل, انه بالفعل طالب باقالة النائب العام بعد الثورة ولكن ليس بتلك الطريقة ,مشيرا الى ان النائب العام الذى تم تعيينه يعتبر"نائب عام الجماعة" .