لا يمكن أن تحكم على مصطفى عمار إلا إذا عرفته جيدا.. جلست إليه.. تحدثت معه، لا يمكن أن تضع يدك على سر تألقه وتفرده فى الصحافة والحياة إلا إذا راقبته عن قرب وهو يشيع حالة من البهجة والسعادة فى كل مكان يحل به وعليه. واد ابن بلد.. يمكن أن تقول عنه ذلك وأنت مرتاح الضمير تماما.. جدع.. هذا أيضا مضبوط تماما، فهو لا يهتم أحيانا بمشاكله الشخصية بقدر ما يهتم بمشاكل الآخرين.
كنت أعتقد أن مصطفى عمار سيظل محلقا طوال الوقت.. لن تستطيع أن تقهره أنثى أو تجبره على أن يحط على أرضها، لكن الأسبوع الماضى فعلتها الجميلة إنجى.. خطفت مصطفى منهية عصرا من الصعلكة التى كان يعيشها مصطفى على أطراف الحياة والناس.
عمار – هكذا يناديه من يحبونه وهم كثيرون – عرف فى ليلته أن هناك قلوبًا تحبه وتحيط به لا لشىء إلا لأنه إنسان جميل، يحيرك أحيانا.. لكنه يظل قادرا على إدهشاك دائما.
بينى وبينكم زواج مصطفى عمار حدث.. خبر مهم وكبير، فعاشق الحرية دخل أخيرا القفص الذهبى، وهو ما يجعل خبر زواجه مناسبا لصفحة السياسة وليس صفحة المجتمع.
حالة من الحب عاشها مصطفى عمار وسط نجوم ليلته الدكتورة والإعلامية اللامعة هالة سرحان والإعلامية المتألقة لميس الحديدى والمخرج الكبير خالد يوسف، وعم الجميع الفنان الكبير محمود عبد العزيز، والموسيقار يحيى خليل،والمخرج المتألق عماد الغول.. والصاعد المشاغب المخرج هيثم البيطار.. وفاكهة القنوات الفضائية المخرج أكرم فاروق.. ومن صناع الفضائيات أيضا كان هناك عماد ربيع مشرف عام الإنتاج فى السى بى سى، ومصطفى محمود مشرف عام الإنتاج فى روتانا ومحمد رشاد مدير قطاع الإنتاج فى السى بى سى.. والنجم الدائم والمتجدد عمر زهران.
من أصدقاء مصطفى أيضا حضر الكاتب والسيناريست محمد الغيطى رئيس مجلة الإذاعة والتليفزيون وزوجته الزميلة الصحفية منى بارومة والزميلة الجميلة علا الشافعى وعبد الحميد العش ورباب إبراهيم ومحمود فوزى السيد.. أهل وعشيرة مصطفى عمار – وبلاش حد يربط بينه وبين أهل وعشيرة مرسى دى فى عرضكم - فى الفجر كانت موجودة كلها الزملاء منال لاشين ومحمد الباز وأميرة ملش وشقيقتها الجميلة أمانى وأحمد فايق وعصام زكريا وجيهان عزمى ورشا يسرى ومى سمير ومحمد الصاوى ومصطفى الباجورى، وعمنا الأستاذ محمد درويش مدير عام الجريدة.. وكان إلى جوار مصطفى كذلك كتيبة قسم الفن السيد العديسى و هانى سامى وإيمان كمال ودينا منير ومحمد عادل ومريم سميح وأشرف شرف وهى الكتيبة التى لم يتردد مصطفى عن تعذيبها فى فرحه كما يعذبها أسبوعيا وهو يجهز لصفحات الفن.. وحضر أيضا الزميل خالد حنفى رئيس التحرير السابق ورئيس التحرير التنفيذى لجريدة الخميس الآن.