رصدت كاميرا "بوابة الفجر" المعاناة والمأساة الخطيرة التى يتعرض لها أهالي قرية "الدوية"، التابعة لمركز بنى سويف وهي عبارة عن تلوث مياه النيل الناتج عن مياه الصرف الزراعي القادمة من مركز اهناسيا، ويصب في هذا المصرف مصانع الطوب وغيرها من الملوثات، والتي ظهر بعد تحليل اجرته كلية العلوم بأن مياه النيل تلوثت بنسبة كبيرة وزادت نسبة المواد السامة، والتي تسبب الفشل الكلوي وفيرس A الكبدي وظهر هذا في زيادة حالات الفشل الكلوي و6 من الأطفال أصيبوا خلال شهر واحد بالفيرس. تقول الطالبة جهاد "الفرقة الرابعة كلية العلوم" إنني أعمل في مجال خدمة البيئة وقد قمت مع فريق من الكلية بعمل قافلة بيئية تفقدنا فيها مياه النيل وأخذنا عينات منها أمام قرية الدوية، وعند مأخذ شركة المياه كما عاينا مصرف المياه القادم من مركز اهناسيا، وأماكن تجمع القمامة والصرف الصحي ففوجئنا أن مياه النيل أمام الدوية ملوثه ونسبة المواد الثقيلة عالية للغاية مما سبب حالات كثيره من الإصابة بالفشل الكلوي، وفيرس الكبد A حتى أن 6 من أطفال القرية أصيبوا بالفيرس في شهر واحد كما أصيب العديد من أبناء بأمراض العيون.
كما تصدع العديد من المنازل بسبب مياه المجاري وظهرت الصدوع بها بشكل ملحوظ مما ينذر بخطر داهم على المواطنين، وكانت ميزانية الصرف تم الاستيلاء عليها من قبل النائب السابق في مجلس الشعب التابع للحزب الوطني علي البكري سليم وحولها لقريته أبو سليم بعد رحيل المحافظ أحمد زكي عابدين عن بني سويف وتضيف، جهاد "أننا علمنا أن ميزانية الصرف بالقرية اعتمدت ولكن تم تخطي القرية بقرية أخرى".
وأشارت "جهاد" أن نتيجة التحاليل التي أجرتها كلية العلوم والتي أشرف عليها الدكتور سيد السكران والدكتور رابح رتيب بسطا أن نسبة المواد الصلبة عالية للغايه والمواد السوداء المترسبه بمياه النيل، والتي يسقي منها المزارعين زراعاتهم مما يسبب العديد من الأمراض الناتجه عن الأكل الملوث.
وفي نهاية كلامها قالت "جهاد" : إنني سوف أرسل خطاب إلى ديوان المظالم ضد المحافظ أطالب فيه برحيل المحافظ بسبب معاناة المحافظة بالكامل من المشاكل المتعددة وليس قرية الدوية فقط وفي كل المجالات.