أوردت ديلي ميل مجموعة من الصور المميزة لتثاؤب الطفل في رحم الأم وهي صور ضمن عشرات ألتقطها باحثون في جامعة دورهام لمعرفة ما إذا كانت الأجنة تتثائب أم لا وإذا كانت فلماذا؟ ولمعرفة ذلك، أجرى الباحثون فحص رباعي الأبعاد بالأشعة الفوق صوتية 14 مرة خلال فترة الحمل على 15 أم ليتسنى لهم الحصول على زوايا متنوعة في هذه الصور. وكانت آخر أشعة قد أجريت في الأسبوع 36 أي قبل أسابيع قليلة من ولادة 8 فتيات و 7 ذكور. كما قام الباحثون أيضاً بتسجيل فيديو رباعي الأبعاد ثم قاموا بتحليل الفيديوهات بدقة وبصورة مفصلة للغاية لمعرفة كيف تقوم الأجنة بتحريك أفواهها.
يعتقد بعض الأكادميين أن الأجنة لا تتثائب ولكنها ببساطة تفتح وتغلق أفواهها. ولكن الباحثة ناديا ريسلاند أشارت إلى أن الفحص قدم أدلة دامغة بأنهم يتثائبون أيضاً. كما كشفت التحاليل بأن الأطفال الأصغر يتثائبون أكثر ولكن ليس هناك اختلاف بين الأجناس. كما أنهم رصدوا تثاؤب الأطفال 6 مرات في المتوسط خلال الساعة. وتعتقد الباحثة ناديا أن التثاؤب دليل على نمو المخ ويمكن ضمها إلى مؤشرات نمو الجنين بشكل طبيعي. وقد نشرت هذه النتائج في مجلة " PLoS ONE".