أعلنت حركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية عن بالغ أسفها لما حدث فى شارع محمد محمود خلال إحياء ذكرى شهداء أحداثه. ونعت الحركة "جابر صلاح جابر"أول شهيد فى أحداث محمد محمود "2"الذى توفى إكلينكيا فى مستشفى القصر العينى نتيجة إصابته بطلق نارى فى الرأس .
وأكد "أحمد جمال" المتحدث الإعلامى لحركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية بأنه يومان دون توقف يتوالى الضرب والاشتباكات فى ميدان التحرير فى ذكرى أحداث محمد محمود الأولى, بدأ الضرب وتوقعنا رد فعل مختلف من النظام الجديد ولكن لا حياة لمن تنادى الداخلية كما هى تضرب وتسحل وتقتل بنفس الدم البارد والثوار يقفون أسودا يحاولون الدفاع حقوق أخوتهم الذين ماتوا على يد نفس الداخلية فى العام الماضى،
و أضاف ان النظام كان يعلم أن ذلك سيحدث ويعلم أنه يحدث الآن ولكنه يلتزم الصمت ويترك الثوار أطفالا ورجالا تسيل دمائهم فى شوارع التحرير
وتساءل ...أين الرئيس من ذلك؟ وأين حكومته ومسئولينه؟ أم أن هذه أيضا حادثة غير مقصودة من آثار ثلاثين عاما من الفساد ولا تستطيع الرئاسة والحكومة إيجاد حلا لها!! بل هى نتاج فشل الرئيس المنتخب من الإيفاء بوعوده من تطهير الداخلية والقصاص للشهداء، فبدلا من ذلك جاء بمن قتل ليقتل مجددا.
.
وأضاف : لكننا نقول لكم أن أبدا لن تستطيعوا أن تجعلوا ثوار هذا الوطن يفرطون فى حقوق شهداءه, فهم لم ولن يقفوا مكتوفى الأيدى وأخوتهم يقتلون ويصابون على يد بلطجية الداخلية.
لماذا هذا التجاهل من الرئيس؟ لماذا لم يخرج علينا أي شخص من تلك الحكومة الناعمة ليرى ما يريد هؤلاء؟ ، ولماذا يترك مهمة التعليق على الأحداث لأعضاء الجماعة ؟" ، ، أين وعود الرئيس بتحقيق القصاص و إعادة المحاكمات؟ ، أين شعوره بالمسئولية تجاه الشعب و تجاه دماء الشهادء التي أوصلته لكرسي الحكم؟ ، أم أنه يشعر بالخذي و العار لأن ذكرى محمد محمود تمثل له و للحزب الحاكم وصمة عار لن ينساها الثوار؟ ، أم أنه يتبع سياسة "خليهم يتسلوا" و "يا راجل كبر مخك"؟
فالحل الوحيد هو القصاص لدماء الشهداء وتحقيق العدل ووقف هذا العنف غير المبرر من قبل الداخلية تجاه ثوار الحق.