6 إبريل: أين الرئيس من احداث محمد محمود؟

نعت حركة شباب 6ايريل " الجبهة الديمقراطية "بالشرقية ، الشهيد "جابر صلاح جابر" احد اعضائها، والذي استشهد في أحداث شارع "محمد محمود 2"، إثر اصابة بطلق ناري فى الرأس نقل على إثرها إلى مستشفى القصر العينى ، واعلن وفاته أكلينيكيا مساء امس الثلاثاء.
وقالت الحركة في بيان لها حصلت " الوفد " على نسخة منه، انه على مدار اليومين الماضيين، مارست وزارة الداخلية ابشع اساليب الضرب والسحل ضد اعضاءها السلمين المشاركين في احياء ذكرى احداث شارع محمد محمود، الموافق 17 من نوفمبر العام الماضي ، و التى راح ضخيتها ما يقرب من 50 شهيد من الشباب الطاهر الذي قام بثورة 25 يناير العظيمة، بالاضافة إلى اصابة اكثر من 500 مصاب منهم ما يقرب من 40 اصابة فقد فى العين ،متهمة بذلك حكومة الدكتور " هشام قنديل " رئيس الوزراء بالتستر علي افعال الداخلية ، وذلك لعلمه المسبق عن امكانية وقوع ضحايا في اي اشتباكات مع الشباب المحتفل بذكر محمد محمود الاولي .
وتساءلت الحركة في بيانها، عن موقف الرئيس من احد تلك الاحداث، قائله "أين الرئيس من ذلك؟ وأين حكومته ومسئولينه"، متهمة بذلك الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بالفشل وضعفه عن تطهير وزارة الداخلية كما وعد في السابق ، او القصاص لدم الشهداء و إعادة المحاكمات.
وهددت الحركة الرئيس وحكومتة، بانهم لن يقفوا مكتوفي الايدي وأخوتهم، اعضاء الحركة والشباب الطاهر، يقتلون ويصابون على يد بلطجية الداخلية ،مشيرين إلى أن الحل الوحيد هو القصاص لدماء الشهداء وتحقيق العدل ووقف هذا العنف غير المبرر من قبل الداخلية تجاه ثوار الحق.