ذكرت صحيفة الاندبندنت مقالا بعنوان " بريطانيا: لا للعمل العسكري ضد سوريا " تناولت فيه رفض بريطانيا اى تدخلا غربيا في سوريا، على الرغم من تزايد حدة القمع ضد المحتجين والمنشقين على النظام من قبل القوات الحكومية. كما ان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اجتمع مع اعضاء مجلس الامن الوطني البريطاني، حيث تم الاتفاق على تشديد العقوبات ضد النظام السوري، وتقوية العلاقات مع زعامات المعارضة.
ومن ناحية اخرى ردت لندن بتحفظ على تصريحات لافروف القائلة ان الاسد مستعد لانهاء العنف واجراء استفتاء على الدستور، اذ قال مكتب رئيس الوزراء ان النظام السوري يحكم عليه ليس بناء على ما يقول، بل على افعاله "الوحشية".
كما ان مقاتلي المعارضة يستعدون لمحاولة مستميتة لرد ما يعتقد كثيرون انه بداية عملية عسكرية برية واسعة النطاق للسيطرة مجددا على الاحياء التي فقدت قوات الحكومة السيطرة عليها في حمص.