كاميرون اتهم ايران وحزب الله اللبناني بمساعدة النظام السوري لقمع الاحتجاجات يعد الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات ضد سوريا على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية،. ويأتي ذلك في وقت اتهمت فيه سوريا قطر بإذكاء الفتنة من خلال تسليح المتمردين. يذكر أن سوريا رفضت اقتراح قطر بإرسال قوات عربية إلى سوريا. وقالت مصادر دبلوماسية في بروكسل إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيفرضون عقوبات جديدة على سوريا في اجتماعهم الذي سيعقدونه الإثنين. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم كشف هويته "طالما القمع مستمر سنصعد العقوبات" ولكنه لم يدل بأية تفاصيل حول طبيعة تلك العقوبات. وقد انخفضت قيمة اللليرة السورية لتبلغ 71 ليرة مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ان بلاده لن تدعم العقوبات الجديدة. وأضاف لافروف أن أي دولة ترغب في التدخل العسكري في سوريا، لن تتمكن من الحصول على تفويض بذلك من مجلس الأمن الدولي وقد دعت بريطانيا الاربعاء إلى توقيع عقوبات أشد على سوريا مع استمرار أعمال العنف رغم وجود بعثة المراقبين التابعة للجامعة العربية. واتهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ايران وحزب الله الشيعي اللبناني بالمساعدة في دعم الأسد الذي وصفه بأنه "طاغية بائس". وقال كاميرون في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني للبرلمان في لندن "بريطانيا بحاجة لان تقود الجهود الرامية للتأكد من تشديد العقوبات ومن بينها حظر السفر وتجميد الارصدة". وتأتي دعوة بريطانيا بعد أن رفضت روسيا في وقت سابق نشر أي قوات في سوريا، أو فرض أي عقوبات عليها. إخفاق لافروف: لن توافق روسيا على نشر قوات أجنبية في سوريا وكان مجلس الأمن قد أخفق في التوصل إلى تفاهم بشأن إصدار قرار يتعلق بالأوضاع في سوريا. أما دول الاتحاد الأوربي فقد قررت فرض عقوبات جديدة على 22 شخصا وثماني منظمات ومؤسسات جديدة بسبب تواصل أعمال القمع في سوريا. ونقلت الأنباء عن دبلوماسيين في الأممالمتحدة قولهم إن مناقشات مشروع القرار الذي قدمته روسيا حول الوضع في سوريا استمرت أكثر من أربع ساعات الثلاثاء دون التوصل إلى اتفاق. ويرى الدبلوماسيون الغربيون أن مشروع القرار الروسي يفتقر إلى إدانة حملة القمع التي يتهم النظام السوري بشنها على المدنيين والتي أودت بحياة أكثر من 5000 قتيل، بحسب تقديرات الأممالمتحدة. قتلى ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن الأربعاء أن خمسة اشخاص بينهم سيدة قتلوا وأصيب اخرون برصاص قوات الأمن بينهم اثنان في حمص وثلاثة في محافظة ادلب التي شهدت عدة مناطق فيها اشتباكات عنيفة بين الجيش ومنشقين. وأضاف المرصد أن "ثلاثة مدنيين أصيبوا بجروح بينهم طفل اثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الامن السورية في مدينة خان شيخون" في محافظة ادلب. كما وقعت اشتباكات في ادلب "بين الجيش ومنشقين شمال معرة النعمان ". وفي المقابل ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا أنه تم العثور على جثمان طبيب في حي البياضة في حمص " كانت اختطفته مجموعة ارهابية مسلحة قبل ايام". وأضافت الوكالة أن هناك " آثار للتنكيل والتعذيب على جثة الطبيب".