صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الاثنين أن ميانمار أمامها الكثير لتحقيق الديمقراطية الكاملة، لكنه أعرب عن ثقته بأن الدولة التي كانت منبوذة سابقا بدأت المسيرة.
وقد التقى أوباما الرئيس الإصلاحي ثين سين لنحو ساعة فى يانجون، وقال أوباما "اتفقنا على أنني اعتبر أن هذه هي مجرد الخطوات الأولى فيما ستكون رحلة طويلة".
وأضاف: "لكننا نعتقد أن عملية الإصلاح الديمقراطي والاقتصادي هنا فى ميانمار التي بدأها الرئيس يمكن أن تؤدى لفرص تنموية كبيرة".
وقد انتقدت الجماعات الحقوقية أوباما لتقديمه الدعم للحكومة الموالية للجيش خلال أول زيارة لرئيس أمريكي حالي لميانمار. ويعتقد أن هذه أول مرة يشير أوباما علانية لميانمار باسمها الحالي الذي تبناه المجلس العسكري عام 1989.
ويشار أن المجلس العسكري حكم البلاد من 1962 إلى 2010. وتصر زعيمة المعارضة فى ميانمار أون سان سو تشى التي سيلتقى بها أوباما بعد لقائه بالرئيس على استخدام الاسم القديم بورما.