انتهت الخميس الماضي فعاليات اليوم الثقافي المصري بجامعة هامبورج بألمانيا، والذي كان بعنوان مصر بعد عام من الثورة، حيث سافر مجموعة من الباحثين والطلبة بجامعة هامبورج بإشراف الدكتور محمد خليفة - الأستاذ بقسم تاريخ الشرق الأوسط وحضارته بالجامعة - إلى مصر وقاموا بزيارة لبعض المؤسسات العلمية والأكادمية بمصر وكذلك زاروا بعض الأحزاب السياسية وممثلي المؤسسات الدينية المختلفة. هذا وقد قام الطلاب والباحثين بعرض محتوى هذه الزيارة وانطباعهم عن مصر قبل وبعد الثورة، وانقسمت المناقشة الى توضيح بعض الحقائق والرؤى عن مصر على الصعيد السياسي، الثقافي، الديني، والاقتصادي، وقاموا بعرض الكثير من إيجابيات الثورة وأيضاً بعد السلبيات بجانب طرح عدد من الأسئلة محل البحث القادم، مثل مستقبل الاستثمار الأجنبي في مصر مع رهبة المستثمرين بسبب الوضع غير المستقر نسبياً حتى الآن، وكان من أبرز الإيجابيات ماأظهره فريق الباحثين من روح تآخي بين كل أفراد الشعب باختلاف توجهم الثقافي والديني وذلك بخلاف ماتبرزه بعض وسائل الإعلام المحلية والدولية، حيث عرضوا العديد من الصور التي تبرز الحب والمودة بين المسلمين والمسيحيين. يشار إلى أن جامعة هامبورج منذ عام 1995 وهي ترسل وفداً رسمياً من الباحثين إلى مصر بقيادة الدكتور محمد خليفة , الذي كرمه الرئيس الألماني السابق كريستيان فولف والمستشارة الألمانية الحالية أنجيلا ميركل؛ بسبب نشاطه الاجتماعي والثقافي في تدعيم العلاقات بين العالم العربي وألمانيا. هذا وقد شارك في فعاليات اليوم الثقافي المصري بجامعة هامبورج حزب الدستور في ألمانيا ومثله منسق الحزب لشمال ألمانيا السيد أحمد عبدالقادر، كما شارك العديد من المصريين والألمان المهتمين بمصر والثقافة العربية، وكان من أبرز الحضور السيد كاظم أباتشي ممثل حكومة هامبورج والقنصل العام بهامبورج ورئيس الرابطة الاتحادية للمصريين بهامبورج السيد اسماعيل اسماعيل والأمين العام لاتحاد المصورين العرب بأوروبا السيد فتحي أبو الطبول وعدد كبير من ممثلي الجاليات العربية بهامبورج.