ظهر ارتباك كبير في تصريحات العديد من الساسة الاسرائيليين والمتعلقة باحتمال توسيع رقعة العدوان على قطاع أو الدخول في عملية برية ورغم ان مصادقة الحكومة الاسرائيلية اول امس على استدعاء 75 الفا من جنود الاحتياط وتأكيد المتحدثين باسم الجيش "الاسرائيلي" وحكومة نتنياهو بان الكيان تلقّى الضوء الاخضر من واشنطن لشنّ عملية برية واستمرار حشد الدبابات عند حدود القطاع ، الا ان تصريحات العديد من الساسة "الاسرائيليين" تحمل في طياتها بعض التردد بشأن تلك العملية وتداعياتها المحتملة. وفي هذا السياق، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء امس السبت "ان الجيش لا يزال مستعداً لاحتمال تنفيذ هجوم بري ، فيما لايزال الموقف السياسي منقسم بهذا الشأن ولكننا سنواصل استدعاء الاحتياطي". وقال وزير مخابرات الاحتلال دان مريدور " ليس لدينا مصلحة في اي معركة وقرار وقف اطلاق النار يعتمد على حماس". من جانبه، اعرب رئيس "الكنيست" الاسرائيلي رؤوفين ريفلين في تصريحات له، مساء امس السبت ، عن دهشته من قدرة "حماس" العسكرية وتمكنها من قصف مدينة القدسالمحتلة، ما يظهر ان العديد من الساسة "الاسرائيليين" باتوا اكثر قلقا ازاء طبيعة الردود والمفاجآت الموجودة في جعبة فصائل المقاومة، في حين اكد وزير الحرب "الاسرائيلي" الاسبق بنيامين بن اليعازر ان كيانه ليس بحاجة الى دخول قطاع غزة.