فوجئ العميد محمد منتصر رستم مأمور مركز الفشن ببني سويف أثناء تواجده داخل مكتبه بأحد الأشخاص يطلب مقابلته وعلي الفور سمح له بالدخول حيث فوجيء بهذا الشخص وهو سائق بالمعاش يدخل عليه وفي يده زلطه وبسؤاله عن شكواه قال لقد تعرضت لعملية نصب وأشتريت هذه الزلطه الملقاه في الشارع بمبلغ الف جنيه . حيث تبين من التحقيقات التي قام بها الرائد مصطفي عقرب رئيس مباحث الفشن ان السائق يدعي محمد . س بالمعاش ويقيم بمدينة الفشن بعد ان تقاضي معاشه وأثناء سيره في أحد شوارع مدينة الفشن فوجيء بأحد الأشخاص يرتدي جلباب وعباءه وفي يده سبحه يعترض طريقه ويقول له ما أسمك فقال له السائق محمد فقال له سترزق بأموال كثيره وعليك بناء مسجد ففرح السائق وأثناء وقوفه مع هذا الشخص حضر شخص آخر وقام بتقبيل يد هذا الشخص وقال له شكرا يا شيخنا لقد حملت زوجتي بعد ان أحضرت لها الزلطه المباركه وأريد ان أشكرك وحاول هذا الشخص تقبيل يد الشيخ (النصاب) مره ثانيه لا أنه رفض .
وهنا أقتنع السائق ان هذا الرجل الواقف أمامه رجل مبروك وعاد الرجل النصاب الي الحديث مع السائق وقال له خذ هذه الزلطه وقم بالقاءها في مكان بعيد فقام بالقاءها في نهاية الشارع وقال له الشيخ عليك بإحضار هذه الزلطه المباركه بعد ان تخلع حذاءك وتعطني كل ما في جيبك حتي تأتي بهذه الزلطه المباركه والتي ستحمل لك السعاده وهنا فرح السائق وخلع حذاءه واخرج حافظة نقوده وتليفونه المحمول وأعطاها للشيخ النصاب وذهب لاحضار هذه الزلطه التي ستجلب له السعاده وبعد ان أحضر هذه الزلطه عاد الي مكان وقوف الشيخ وكانت المفاجأه أختفاء الشيخ والشخص الآخر الذي تبين بعد ذلك انهما مجرد نصابان وانهما أستغلا طيبة السائق ونصبا عليه وأستولي علي حافظة نقوده وبداخلها مبلغ 1000 جنيه ومحموله وحذاءه .
فأسرع الي مركز شرطة الفشن ليتقدم ببلاغ ضد هذان الشخصان اللذان نصبا عليه واستوليا علي نقوده حرر له محضر بالواقعه .
الغريب ان السائق يقوم كل يوم بالسير في شوارع المدينة علي امل عثوره علي النصابين لأستردا أمواله.