بدأ فريق " فرسان ثورة مصر " فى الظهور فى الفترة الأخيرة فى الشارع الدمياطى من خلال مجموعة من المنشورات التى توزع فى أنحاء المحافظة ولكن للآن لازالت هويتهم مجهولة لدى البعض ، وخاصة فى رد الفعل المتعلق بمنشوراتهم التى تلاقى القبول لدى الجماهير فى الشارع . وقد قاموا بتوزيع منشور فى الشارع الدمياطى جاء كالآتى :
" لقد أعددنا العدة , و بدأنا فى عملنا منذ أعوام طوال ، وإعتمدنا على الله ثم على شرفاء هذا الوطن الذين يحبون الآخرة و لا يبغون من عرض الدنيا إلا رفعة هذا الوطن .
نود أن نطمئن الشرفاء من أبناء هذا الشعب على مستقبل مصر و الأمة العربية , فما ترونه الآن مجرد خبث تركناه أن يظهر على السطح حتى نجتثه إجتثاثاَ و لو شئنا لسيطرنا على الأمر منذ البداية ، ولكن أردنا أن يفضح كل فصيل خائن نفسه بنفسه,, وأسقطنا أقنعتهم الواحد بعد الأخر,, و جاء الدور على تجار الدين سافكى دماء المسلمين ، فلم نرى منهم منذ نشأتهم رصاصه فى قلب عدو الأمة ، و لكن كانت رصاصتهم موجهه دائما لأبناء هذا الوطن, بل أنهم كانوا عونا و ظهيرا لأعداء الأمة , فلقد أتفق فكرهم المريض و الضال مع المشروع الأمريكي و الصهيوني و الإيرانى الصفوى تحت دعوى كاذبة بإقامة دولة الخلافة و فى الحقيقة هم يقومون بدور الوكيل لمشروعات المستعمر الصهيونى و الإيرانى و الأمريكي تحت مظلة الدين و إستغلاله فى نفوس العامة , ونقول لهؤلاء الخونة الضالين نحن ثورة مصر أبناء مصر الأحرار ما يلى:
أولا : لا تنخدعوا بسيناريوهات الفترة الماضية فنحن من تركناها تأخذ مداها و لو شئنا لمحوناكم محوا من على وجه الأرض.
ثانيا : نقول لكل الطابور الخامس و على رأسهم جماعة الإخوان المسلمين تجار الدين نحن فرسان ثورة مصر كنا معكم فى إجتماعاتكم نسمع ونرى نرصد و نحلل ، نوثق خيانتكم للوطن بالصوت و الصورة ، و سيذهل الشعب من قدر كرهكم لهذا الوطن و من درجه ولائكم لأعداء الوطن عندما نعرض على الشعب الخيانة موثقة .
ثالثا : أن ثورة مصر لها كلمه ستقولها فى وقتها و قد حان وقتها و قد أصبح قريبا .. أليس الصبح بقريب؟
رابعا : يخطئ من يعتقد أن ثورة مصر تعتمد على خروج الجماهير يوم 23 أو 30 الجاري فقد نكون أقرب إليكم من هذا اليوم أو أبعد قليلا . خامسا : لا مجال للخونة للهرب فكل مخابئكم مرصودة لدينا ، لا مجال للخونة للمقاومة فكل مخازن أسلحتكم المصوبة لصدور الشعب تحت سيطرتنا , لا مجال للمساومة فأنتم بين أيدينا من حيث لا تدرون ففرسان ثورة مصر كظلكم أينما كنتم .
سقط القناع ،،، و إنكشف المستور ،،، و إقترب اليوم الوعد .
جدير بالذكر أن بعض المصادر المطلعة أشارت إلى أن المنشور تم توزيعه فى القاهرة والإسكندرية وسط تجاوب شعبى كبير .