طالبت الجبهة السلفية, الحكومات العربية لضرورة التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة المحاصر, معتبرة أن ما يحدث الآن من قصف إسرائيلي هو "بقية من آثار اغتصاب العدو الصهيوني لأرضنا المقدسة في فلسطين؛ وهو ما لن يقر به أو يستسلم له مسلم على ظهر الأرض". وقالت الجبهة أن "الاعتداء على جزء من الأمة المسلمة بمثابة الاعتداء على الأمة كلها؛ وهو ما يوجب النصرة الفورية بأعلى قدر من الاستطاعة؛ وإلا الأمة التي ثارت على عملاء الاحتلال لن تكبل بقيود رسمها لها الاحتلال", مطالبة "كل من يقدر على ردع العدو الصهيوني بأي شكل أن يقبل غير مدبر على الردع سواء على مستوى الشعوب أم على مستوى الدول".
ووجهت الجبهة رسالة إلى الحكومة العربية, أكدت خلالها أنه "إذا لم تقم بواجبها فإن الشعوب ستقوم بهذا الدور وهذا الواجب فإننا في زمن تصنع الشعوب فيه الأحداث وتكسر الحدود", مؤكدة أنها ستشارك "في كل الفعاليات الممكنة وفي أي عمل من شأنه نصرة قضية إخواننا الفلسطينيين ولاسيما أهلنا في غزة الجريحة".
وأنهت الجبهة بيانها قائلة "إن ثورات أمتنا قد أثبتت أن الأيام دول وأن الظلم لا يدوم وأنه مهما بلغ البطش والتضليل فإن الحق راسخ باقٍ والنصر وعد آتٍ والحرية أمل سيتحقق ؛ وللعدل يوم ينتصف فيه المظلوم من الظالم".