حمودة: تعرض شفيق للسجن حال عودته لمصر سيجعله زعيما شعبيا

قال الكاتب الصحفى عادل حمودة، أنه يؤيد عود الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق، الى بلده مصر، رغم المخاطر الكثيرة التى تحيط به، مشيرا الى أن الفرق الضئيل فى نسبة الأصوات فى نتيجة الأنتخابات الرئاسية بينه وبينه منافسه الدكتور محمد مرسى تقضى أن يعود شفيق الى وطنه.

وأضاف حموده خلال لقائه مع برنامج"أخر النهار" على فضائية "النهار"، ان شفيق يرى أن عودته لمصر سيحاط بها مخاطر كثيرة عليه، وان تقدير الرئيس الأمريكى باراك اوباما بعودة شفيق الى مصر، لخلق كتله قوية معارضة، بحيث يتواجد على الساحة السياسية كتلتين، وهما النظام والمعارضة.

وتابع: "شفيق يرى ان هناك تربص به من جهات كثيرة، فى مصر، كما يرى أنه يمكن أن يتم سجنه"، معقبا" اخشى ان يتعرض شفيق لنفس مصير عمر سليمان، لكن تعرض شفيق للسجن ولو بشكل مؤقت يمكن ان يجعله زعيما شعبيا".

وحول دور السياسى أيمن نور، أكد حمودة أن نور كان يشكل صداع دائم فى رأس مبارك وكان مبارك يخشاه فى مواقفه، مضيفا أن نور دفع ثمنا باهظا لمعارضتة نظام مبارك ، وكان شخصية مؤثرة فى الانتخابات الرئاسة، مشيرا الى أن نعمان جمعة ايضا
كان ضحية لمنافسة مبارك.

وحول أداء الاخوان المسلمين فى ادارة مصر، ومستقبلهم الشعبى، قال حمودة، أن ظروف الأنتخابات الرئاسية ستتغير بعد 4 سنوات لو أستمرت الأمور كما هى الأن،
مضيفا "فى الانتخابات وجدنا افراط غير حقيقى فى الوعود، ومعظمها لم تتحقق مثل وعد مرسى بتعيين نائب للرئيس".

واشار حمودة الى أن هناك طرف حائر بين تيار الاخوان وتيار السلفيين، وهو التيار الليبرالى، والذى من المتوقع أنه سيحدث خليط فى الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدا فى الوقت نفسه أن "السلفيون هم الاكثر وضوحا فى الحياة السياسية الأن".

وعن دور مرشحى الرئاسة السابقين، أكد حمودة أنه لا يوجد لدى مرشحى الرئاسة السابقين خطاب واضحن كما أنهم فقدوا بريقهم تماما، كما ان التناقض بينهم وأدى لهذه الحالة التى عليها مصر الأن، مطالبا أياهم أن يعيدوا تاهيل أنفسهم وان يعرف كل منهم
ما هى الصورة الذى يريد توصيلها للشارع المصرى.

وطالب حمودة التيارات المدنية المختلفة بالتوحد، فى مواجهة الانتخابات البرلمانية القادمة، للحصول على اكبر عدد من المقاعد، معقبا بقوله" لدينا سياسيون يتكلمون فى السياسية دون ممارستها فعليا.

وفى تعليقه على اداء تنظيم الاخوان، أشار حمودة الى أنه تنظيم مغلق، لا يقبل الأنفتاح على الأخر، كما انه تنظيم عاجز أن يمد جسوره مع أى كفاءات أوخبرات خارجه عنه لان الولا ء الأهم من اى شئ، ومضيفا أنه تنظيم تعود على السرية والاخفاء، وسكن رجاله فى الحكم خوفا من أن يفلت الحكم من يده.

وأضاف الكاتب الصحفى،أننا لم نجد فى تنظيم الاخوان كاتب او شاعر او روائى لانها جماعة بلا خيال، فهى جماعة لا تملك الابداع لانها بعيدة عن الخيال، مشيرا الى انه بدون الخيال لا يمكن أن يتقدم هذا التنظيم.