تواصل قوات النظام السوري احتجاز المساعدات الطبية، فيما قتل 57 سورياً في قصف الأحياء الآهلة بالمدنيين، من قبل القوات النظامية، مع تواصل نزوح الأهالي من ريف دمشق إلى المناطق الأكثر أمناً. وكشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان التي تتخذ من لندن مركزاً لها، مقتل 36 شخصاً ، وجرح العشرات، جراء قصف قوات النظام السوري لدوما وحرستا ومعضمية الشام والضمير في ريف دمشق، كما وثقت الشبكة مقتل 11 شخصاً في إدلب، و4 في حلب، و3 في درعا، وواحد في كل من الرقة وحمص واللاذقية.
وأوضح "أحمد عروة"، عضو الهيئة العامة للثورة السورية، لمراسل وكالة الأناضول، أن العشرات من المنازل تهدمت جراء القصف الجوي من قبل طائرات النظام على مناطق الغوطة الشرقية وعين ترما في ريف دمشق.
من ناحية أخرى، صرح الدكتور "توفيق الشماع"، الناطق الرسمي وعضو إتحاد المنظمات الطبية السورية، أن نظام الأسد إحتجز أكثر من 95 % من المواد الطبية التي أرسلت كمساعدات للصليب الأحمر السوري.
كما أوضح مراسل وكالة الأناضول أن الأهالي نقلوا ثمانية جرحى سوريين إلى مشافي كلس لتلقي العلاج بعد إصابتهم جراء قصف النظام على الأحياء والمناطق المدنية شمال سوريا.