لم يفوت المصريين الفرصة أن على الانتخابات الرئاسية الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليلاحقوها بالسخرية، عقب فوز الرئيس باراك أوباما بفترة رئاسية ثانية. وبعد أن اعترف مرشح الحزب الجمهوري الخاسر ميت رومني بخسارته وتهنئة خصمه، وقبل أن يلقي أوباما خطاب النصر، بدأ مستخدمو موقع "تويتر" في تساؤلات وتغريدات ساخرة، فتساءل بعضهم: "هما الأمريكان معندهمش "بجاتو" يطلع يقول مفيش نتايج إلا نتايج اللجنة ؟"، في إشارة منه لتصريحات المستشار حاتم بجاتو، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية المصرية، بعد إعلان حملة الرئيس محمد مرسي فوزه قبل إعلان اللجنة نفسها للنتيجة النهائية.
التعليقات لم تكن كلها على فوز أوباما قبل أن يلقي خطاب النصر، ولكنها ذهبت لخسارة ميت رومني، فقال أحد النشطاء: "أنصار رومني دلوقتي معتصمين عند البيت الأبيض وبيهتفوا يا أوباما يا أوباما كلنا هنا أسامة"، الهتاف الذي أطلقته المظاهرات في الدول العربية عند السفارات الأمريكية عقب أزمة الفيلم المسىء.
فى حين، توجه حساب غير حقيقي يحمل اسم الرئيس أوباما بالعربي تغريدة لميت رومني، قائلاً: "ويُذل من يشاء".
وكتب أحد النشطاء ساخرا: "مطالبات لأوباما بأن يستقيل من حزبه الديمقراطي ليصبح رئيسا لكل الأمريكانيين، إنما كده هو رئيس للديمقراطيين لأنه بيمثل جماعته الحزبية فقط".