شارك كل من د.محمد عثمان و د.محمد الشهاوى أعضاء اللجنة التحضيرية بحزب مصر القوية ، الاجتماع الذى دعت إليه مؤسسة الرئاسة بين د.محمد مرسي وعدد من القوى السياسية الشابة . وتناول الاجتماع الأزمة الحالية حول الدستور وأكد د.محمد عثمان رفض حزب مصر القوية للمسودة الصادرة عن الجمعية التأسيسية للدستور ،وذلك لعدم وجود تحديد واضع على واجب الدولة في توفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين.
واستطرد د.محمد شهاوى فى سرد أسباب رفض حزب مصر القوية للمسودة قائلا : " أننا نرفض فرض نظام رئاسي – على عكس ما توافقت عليه كل قوى المجتمع – يعطي الرئيس صلاحيات كبيرة" وكذلك الإبقاء على مجلس الشورى وإعطاء الأزهر وصاية دينية بإيجاب أخذ رأيه (وهو ما يحمل معنى الإلزام) فيما يتعلق بالشريعة الإسلامية.
وطرح د.محمد عثمان اقتراح حزب مصر القوية بأن يكون التصويت بداخل الجمعية التأسيسية على الدستور بنسبة الثلثين أى ما يعادل 67% وليس 57% وذلك للتأكيد على مساحة أكبر من التوافق ومشاركة أكبر .
كما طرح د.محمد الشهاوى اقتراحا آخر بخصوص وقف التمييز فى مدة التجنيد الإجبارى للذكور وفقا للمؤهل الدراسي . وتحدث د.محمد عثمان ود.محمد الشهاوى على إيجابية اللقاء و المجهود المبذول لتنظيم لقاء اليوم ووضع جدول للنقاش وإدارة الحوار اليوم ، آملين أن تأخذ المقترحات والأطروحات حيز التنفيذ فى أقرب وقت . انتهى .