محمد بسيونى نظم ، العشرات من أنصار الزعيم الخالد " جمال عبد الناصر " وقفة إحتجاجية ، عصر اليوم أمام القنصلية البريطانية الكائنة بمنطقة كفر عبده بالإسكندرية ، فى الذكري الخامسة والتسعون " لتصريح بلفور " الإسم الشائع ل" وعد بلفور " مجددين رفضهم له ، مطالبين الشعوب العربية بالإهتمام بالقضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة نظراً لعدم طيَ القضية فى النسيان .
وقام المتظاهرون بإشعال النيران في العلم الإسرائيلي، والعلم البريطانى أمام القنصلية البريطانية ، منددين بهتافات معاديه للمملكة البريطانية وللعدو الإسرائيلى واللوبى الصهيونى .
حاملين لافته رئيسية كتب عليها عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" ، مشيرين للوعد ، فضلا عن صور للزعيم الخالد جمال عبد الناصر . من جانبه ، جدد القيادى الناصرى " عصام عبد المنعم " أمين حزب الكرامه بالإسكندرية ، مسئول الإتصال السياسى بالتيار الشعبى المصرى بالإسكندرية فى تصريح خاص " بوابة الفجر " رفضه لوعد بلفور ، وقال : بعد ان تناست الشعوب العربية القضية الأم وهى فلسطين متأسفاً أن تم هذا بعد ثورات الربيع العربى لافتاً إلى : تذكير الشعوب العربية بقضية الشعب الفلسطينى ، مضيفاً : ستظل فلسطين داخل القلب ودائماً فى ذاكرة الشعوب العربية من أجل تحرير الأرض .
أضاف ، القيادى الناصرى " حسين عبد الغنى " ممثل الحزب الناصرى : فى الوقفة الإحتجاجية ،قائلاً حضورنا اليوم لدعم قضية الشعب الفلسطينى لدى ذاكرة الشعوب من النسيان ، اعرب عن غضبة تجاه تراجع دور مصر الخارجى دولياً خصيصاً دور السفير المصرى فى تل أبيب .
حصلت " بوابة الفجر " على صورة ضوئية من وعد بلفورأو " تصريح بلفور " الإسم الشائع المطلق على الرسالة التي أرسلها آرثر جيمس بلفور بتاريخ 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى تأييد الحكومة البريطانية لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين .
جدير بالذكر منذ صدور الوعد كان تعداد اليهود في فلسطين لا يزيد عن 5% من مجموع عدد السكان ، وقد أرسلت الرسالة قبل أن يحتل الجيش البريطانى فلسطين ، حين ذاك أطلق المناصرون للقضية الفلسطينية عبارة "وعد من لا يملك لمن لا يستحق" لوصفهم الوعد.
وكان نص الرساله المترجم إلى العربية كالتالى :
وزارة الخارجية
في الثاني من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1917
عزيزي اللورد روتشيلد
يسرني جداً أن أبلغكم بالنيابة عن حكومة جلالته، التصريح التالي الذي ينطوي على العطف على أماني اليهود والصهيونية، وقد عرض على الوزارة وأقرته:
"إن حكومة صاحب الجلالة تنظر بعين العطف إلى إقامة مقام قومي في فلسطين للشعب اليهودي، وستبذل غاية جهدها لتسهيل تحقيق هذه الغاية، على أن يفهم جلياً أنه لن يؤتى بعمل من شأنه أن ينتقص من الحقوق المدنية والدينية التي تتمتع بها الطوائف غير اليهودية المقيمة في فلسطين، ولا الحقوق أو الوضع السياسي الذي يتمتع به اليهود في أي بلد آخر".
وسأكون ممتناً إذا ما أحطتم الاتحاد الصهيوني علماً بهذا التصريح.