أكد محافظ شمال سيناء اللواء سيد عبد الفتاح حرحور أن ما تشهدة البلاد فى الوقت الراهن من أحداث متلاحقة هى مرحلة انتقالية يجب أن نتكاتف جميعاً حتى نعبرها ، خاصة أن وضع شمال سيناء ، كمحافظة حدودية يجعلها بمقربة من خطط ومؤامرات تحاك ضدها لعدم استكمال بناء مجتمع منتج ، وعلى جميع ابنائها ان يكونوا على قلب رجل واحد .
جاء ذلك فى المؤتمر الشعبى والجماهيرى والذى دعى له عبد الحميد سلمى أحد وجهاء عائلة الفواخرية بالعريش ، لدعم عائلة المطرى والذى لقى أحد ابنائها مصرعة على أيدى أفراد دورية للشرطة بمدينة العريش الأحد الماضي ، وللتأكيد على ضرورة استمرار العلاقة الطيبة بين الشرطة والمواطن فى سيناء .
حضر المؤتمر اللواء سميح بشندى حكمدار الامن بشمال سيناء واللواء على العزازى نائب مدير الامن والدكتور عادل قطامش نائب المحافظ واللواء جابر العربى السكرتير العام وممثلى للاحزاب والحركات الثورية بشمال سيناء .
وقال اللواء سميح بشندى ان ما حدث من اطلاق الرصاص على السيارة والتى راح ضحيتها الشاب محمود المطرى هو شئ عارض ولا توجد فية أى نية للتعمد ، مشيراً الى تعرض رجال الشرطة لضغوط كبيرة يتحملونها بكل صبر ، والشرطة تبذل الغالى والنفيس من اجل أمن وأمان المواطن فى سيناء ، وقال أن هذا العام فقط شهد استشهاد 8 من رجال الشرطة ، وبالرغم من ذلك فهم يواصلون العمل ولن يستطيع أحد أن يهددهم أو ينال من عزيمتهم حتى يعم الآمن والأمان ربوع شمال سيناء .
وأضاف اللواء بشندى أن وزارة الداخلية لم تتوانى فى صرف التعويضات اللازمة لأسرة الشاب المتوفى ، كما أن زميلة المصاب يعالج حالياً بمستشفى الشرطة بالعجوزة ونتابع حالته التي تتحسن يوماً بعد يوم .
ومن جانبة قال صبرى الغول أحد منظمي المؤتمر أن من الأهداف التي عُقد المؤتمر من اجلها هو ضرورة الحفاظ على حقوق المتوفى وأسرته.
وان تكون هناك محاكمة عادلة للضابط الجاني وتكليف مجموعة من محامى سيناء لمتابعه المحاكمة.
وكذلك تنظيم العلاقه بين أبناء مدينه العريش والداخلية بحيث لا يفترى طرف على الأخر، مع تقديم اعتذار رسمى من الداخلية لأبناء العريش فى الصحف القومية الرسمية.