كوبرى العمرانية يتحول إلى شقة للدعارة كوبرى العمرانية مأوى للبلطجية وقُطَّاع الطرق
تحوَّل كوبرى العمرانية بمحافظه الجيزة من مجرد كوبرى للحد من الزحام إلى كوبرى متعدد الأغراض للبلطجية وقُطَّاع الطرق, فأصبحوا يمارسون فيه كل ما يشتهونه من أعمالهم المخالفة للقانون وليس للقانون فقط بل مخالفة للدين وللعادات والتقاليد من "سرقة وإغتصاب وخطف ودعارة" .
فأصبح البلطجية يستدركون سائقى "التوك توك" ويقوموا بضربهم وأخذ كل متعلقاتهم من موبيلات وأموال وكذلك سرقة التوك توك, ويتركوا السائق ملقى على الأرض بعد سرقته .
ويقومون أيضًا بإستدراك الفتيات الذين يأخذون التوك توك كوسيلة مواصلات لهن ويأخذهن تحت الكوبرى ويقوموا بخطفهم وإغتصابهم, وكذلك بعض الفتيات اللاتى يذهبْن مع الشباب لممارسة الجنس تحت الكوبرى .
فيما قال مدير إدارة الإنارة بالعمرانية المتواجدة تحت كوبرى العمرانية: أنهم يوميًا يجدون الشنط ملقاة على الأرض وخالية من محتوياتها, ويتركون الأوراق والبطاقات الشخصية والكرنيهات فقط فى الشنطة بعد أخْذ كل ما هو ثمين منها .
وأكد المدير: أن جميع الأوراق التى تقع بين أيديهم أوراق فى غاية الأهمية ولكنهم لم يقدروا على الإتصال بأصحاب الشنط خوفًا من المسائلة القانونية .
وأضاف أحد موظفى إدارة الإنارة: إن كل مايحدث تحت الكوبرى من سرقة وخطف وإغتصاب وممارسة للجنس يحدث أمام أعيننا, ولكننا لم نقدر على فعل شئ خوفًا من البلطجية, وقد قمنا بإبلاغ قسم شرطة العمرانية ولم يفعل أى شئ .
بينما قالت "م.ع": أنها منذ عشرة أيام وهى عائدة من عملها قامت بأخذ توك توك من محطة الساقية, وقد حاول سائق التوك توك سرقتها وإغتصابها وعند صراخها محاولة منها للإستغاثة, خرج موظفى إدارة الإنارة فتركها السائق وفر هاربًا, وهى لم تتوجه بأى بلاغ لقسم شرطة العمرانية خوفًا من المشاكل .
وقد قمنا كمراسلين ل "بوابة الفجر", بأخذ متعلقات إحدى الشنط المسروقة لإعادتها لصاحبة الشنطة التى إستدللنا عليها من الأوراق, وهى "مدام أمنية", موظفة علاقات عامة فى محافظة الجيزة, وعند سؤالها عن واقعة السرقة, قالت: إنها كانت عائدة من عملها وجاء توك توك وسرق منها الشنطة, وقامت بإبلاغ قسم شرطة الطالبية, حيث أنه الأقرب من مكان حدوث السرقة .
هذا وقد أصبح كوبرى العمرانية كارثة حقيقية تحدث فيها شتى أنواع الجرائم من البلطجية, ونناشد الشرطة والأمن بنشر أفراد الأمن فى هذه الأماكن, حتى نمنع ما يحدث فيه من مصائب وكوارث .
