شنَّ الشيخ "حافظ سلامة", رمز المقاومة الشعبية بالسويس, هجومًا على أداء مؤسسة الرئاسة, وفجَّرَ مفاجأة بأنه عَلِمَ أن بعض الفضائيات الإسرائيلية تُرشِّح حاليًا الدكتور "محمد مرسى", رئيس الجمهورية المنتخب, لجائزة نوبل, بعد خطابه لرئيس إسرئيل وما به من عبارات الصداقة والفخامة والتمنيات الطيبة لشعب إسرائيل .
وقال أن هناك قيادات إنفصلت عن الإخوان بعد خطاب مرسى لإسرائيل, وعقب صلاة الجمعة بمسجد الأنصارى بالسويس قال: أنه لاينتمى إلى أى أحزاب أو جماعات وإنما ولائه للإسلام وللكتاب والسنة النبوية, وأنه مسلم مصرى .
وأضاف سلامة: إن مصر لن تكون عزبة لأحد, ولن يعود زمن هتافات الشعب للرؤساء السابقين "بالروح بالدم نفديك يا عبد الناصر أو السادات أو مبارك" .
وكشف سلامة عن أدوات إستخدام العنف من قوات الأسد ضد شعبه لما رآه فى زيارته لأرض المعركة, وقال أنه رأى بين صفوف المقاومة والثوار السوريين مصريين وعرب وأوربيين أشهروا إسلامهم وهم مُنْضمِّين للثوار .
وأكمل سلامة قائلًا: أنه فوجئ بمراسلين فرنسيين, يلتقون به عقب عودته من سوريا ليُجْروا معه حوار صحفى يدور حول مصادر تمويل الثوار وحالهم وروحهم المعنوية, وكأنه تقرير مخابراتى وليس حوار صحفى .
وأكد: أن الثوار ومن يساندونهم ليسو مرتزقة, بل يدافعوا عن سوريا بأموالهم وسلاحهم وتقديم أرواحهم فداءً للوطن .
وإنتقد سلامةك إعتذار الرئاسة لبعض الممثلين عما بَدَرَ من أحد المشايخ بالإساءة لهم.
ومن جهة أخرى, شهدت شوارع السويس وميادينها لصق صور للشيخ "عمر عبد الرحمن" وتطالب فيها الجماعة الإسلامية بتنفيذ الوعود بالإفراج عن الشيخ "عمر المسجون حاليًا بالولايات المتحدةالأمريكية, فى إنتقاد علنى لأول مرة بالسويس بالصور .