أطالب بعمل للشباب واعانة للبطالة البطالة تأكل الشباب . ودولة الاخوان في سبات عميق . طالبت كثيرا في صفحتي علي الفيس بوك وفي جريدة الفجر بضرورة تشغيل الشباب , وصرف اعانة للمعدمين , وهم كثير ,,كثير .. ولا حياة لمن تنادي . و سأظل أطالب بعمل للعاطلين شبابا وغير شباب . رجالا ونساء . لقد هدهم الفقر ومحي هويتهم العوز . يا حكام مصر ويا رجال الأعمال ارحموا هؤلاء يرحمكم الله . سيدنا عمر بن عبدالعزيز تولي الخلافة لمدة سنتين ونصف . لم يبق خلالها جائع ولا مظلوم ولا عريان ولا مهضوم ولا محتاج . لدرجة أن أموال الزكاة لم تجد من يأخذها لعدم وجود مستحقين . رغم قصر مدة خلافته . رضي الله عن هذا الخليفة الراشد وجزاه خير الجزاء لقاء ماقدم لدينه وشعبه ووطنه بل لأمة الاسلام جميعا . أين نحن من هؤلاء العظماء . أين أنت يا ابن الخطاب الذي كنت تخشي أن تتعثر بغلة في العراق–( انظروا بغلة وليس انسانا ) فيسألك عنها الله لماذا لم تسو لها الطريق ياعمر ؟؟ أنادي بأعلي صوتي : بل أصرخ : العمل للعاطلين واعانات للمعدمين والمحتاجين والجائعين . لاتدعوهم يتسولون , لاتدعوهم يريقون ماء وجوههم , وهم يسألون الناس الحافا ..اكفوهم ذل السؤال . سأظل أنادي وأطالب بذلك حتي يتحقق العمل للعاطلين , وصرف ا عانات للمحتاجين والجائعين والمعدمين والمتسولين . ان لهؤلاء حقوقا لدي الدولة ولدي الأغنياء وليست منحا ولا تكرما ولا احسانا , . بل هي حقوق مفروضة فرضها الله لهم من فوق سبع سموات وأنزلها في كتابه العزيز في الآية 60 من سورة التوبة : ( انما الصدقات للفقراء والمساكين ..الآية ) أدوا الي هؤلاء حقوقهم . واحغظوا عليهم كرامتهم ولا تلجئوهم الي ارتكاب المعاصي والمنكرات . واليك وحدك يا الهي أشتكي