صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور باسم على، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية قام بشرح المشهد الداخلى والخارجى للقوى السياسية، وعرض خطة لتغير دماء أجهزة الدولة، وذلك لمواجهة الفساد ومحاربته .
وأكد باسم على أن الرئيس يتابع عن قرب أعمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، لافتاً إلى أهتمام الرئيس بتجاوز كافة الخلافات التعلقة بالموضوع والتى تركز على بعض مواده التى تثير نقطة خلاف، حتى الوصول إلى حل يضى جميع الأطراف، مشدداً على أن الجميع يؤمن بأهمية وجود دستور جديد فى هذه المرحلة.
أضاف المتحدث الرسمى، أن القوى السياسية التى اجتمعت بالرئيس طرحت رؤاها حول القضايا المجتمعية المختلفة كما قدم المهندس أبو العلا ماضى مبادرة من 6 نقاط للوصول إلى اتفاق بين القوى السياسية على أهمية الانتهاء من قضية الدستور تمهيدا لطرحه على الشعب المصرى صاحب الحق الوحيد فى الحكم على ملائمة نص المسودة المعروضة من عدمها.
وأضاف المتحدث الرئاسى ، أن هناك بعد القوى السياسية لم تحضر الأجتماع ولا تنوب ممثل عنها دون ابداء أسباب واصفاً رفضه لهذا الأمر ومؤكداً على أهمية الحوار.
وقال إن الرئيس لا يريد أن يدون التاريخ هذه المرحلة بأنها تم أدارتها بمجموعة من القوانين الاستثنائية، وهو ما أكده الرئيس بقوله "نحتاج للصبر والاتفاق بدلا من اللجوء لقوانين استثنائية".
موضحا أن الجمعية التأسيسية ما دامت قادرة على الاستمرار، فالأمر متروك لها للتحاور خاصة وأن المواد محل الخلاف 10 مواد تم التوافق والنقاش حول 6 مواد ويتبقى 4 أخرى، وصولا إلى الاستفتاء على الدستور المقترح .