تعليقا على مطالب إعادة دراسة مسودة الدستور التى تم الإعلان عنها في الأيام الأخيرة، قال المستشار حسام الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، "إنها مجرد مسودة للدستور، أى أنها محل مناقشة ومطروحة على المجتمع ككل، لأخذ رأيه فيها". وأكد الغريانى فى تصريح صحفى، رفضه لمسمى إعادة دراسة مسودة الدستور، موضحا أنه من المعروف بكلمة مسودة أى أنها نسخة غير نهائية مطروحة للرأى العام، وقابلة للتعديل والحذف والإضافة، حتى نصل إلى نسخة توافقية من المجتمع ككل.
واضاف رئيس التأسيسية، أنه لا أحد يستطيع أن يقول إن هناك نسخة نهائية للدستور وليست مسودة دستور، ولا يتم التشاور حولها، قائلا: "وإلا سنكون بنعبث ولا نضع دستوريا حقيقيا"، وهذا مرفوض، وما سيتم هو استطلاع رأى بشأن مسودة الدستور الجديد.