استنكرت إسرائيل الزيارة الأولى التى يقوم بها أمير قطر، غدًا، إلى قطاع غزة الذى تسيطر عليه حركة "حماس" واصفة إياها ب "الغريبة".
وقال "يغال بالمور"، المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لوكالة الأنباء الفرنسية: "يمكننا أن نأمل بأن يقوم الأمير بتشجيع الفلسطينيين الذين لا يدعون إلى العنف".
وأضاف: "فى الوقت نفسه نجد أنه من الغريب ألا يساند الأمير كل الفلسطينيين بل يفضل حماس على السلطة الفلسطينية التى لم يزرها من قبل" فى الضفة الغربية . وتابع أن أمير قطر "إختار بذلك طرفًا وهذا ليس جيدًا".
وكانت قطر قد دعمت المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتى "فتح" و"حماس" وإستضافت لقاء فى فبراير الماضى بين الرئيس محمود عباس, ورئيس المكتب السياسى ل "حماس" فى الخارج "خالد مشعل"، الذى غادر دمشق وإستقر فى الدوحة .
وأشار "بالمور" إلى أنه لا يمكن لإسرائيل التدخل فى تنظيم هذه الزيارة لأن الأمير َسَيمُر عبر معبر رفح بين مصر وقطاع غزة الذى يخضع "بشكل كامل للسيادة المصرية" .
وسيزور أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قطاع غزة، الثلاثاء, وهى أول زيارة من نوعها يقوم بها رئيس دولة للقطاع منذ سيطرة حركة "حماس" عليه عام 2007، وهذه أول زيارة يقوم بها رئيس عربى للقطاع منذ إحتلاله عام 1967.
وسيقوم الأمير بتدشين عدد من مشاريع الإعمار فى القطاع التى تمولها قطر .