نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان متحف بنسلفانيا يفك سر حفظ المومياوات ، مما يعطي الجمهور نظرة غير عادية عن قرب لجهود الباحثين للحفاظ على القطع الاثرية من مصر القديمة.
و من بين العناصر الخاضعة للبحث و الاصلاح في مختبر المؤسسة الأثري بفيلادلفيا المنشيء حديثا, مومياوات الإنسان والحيوان، فضلا عن التوابيت المنقوشة بشكل معقد. وقال مدير المتحف جوليان سيجرز ان الزجاج المحيط بورشة العمل بالمعرض الخاص يتيح للزوار المشاركة في "لذة الاكتشاف. وهذا يوضح لك العمل الذي يجري القيام به في الواقع وراء جدران هذه المعارض".
يمكن للزوار مشاهدة الموظفين اثناء استخدام المجاهر، و الفرش وأدوات الفحص و الدراسة للحفاظ على العناصر الأخرى بما في ذلك مومياء لفتاة عمرها 5 سنوات ، و روؤس العديد من البشر، و تابوت ملون ولكن تالف، و لوحة كانت علي جدار مقبرة. و تظهر شاشات مسطحة مشاهد مكبرة للآثار اثناء فحصها. كما سيخصص العاملين وقتا مرتين في اليوم للرد على أسئلة الجمهور. وقد اختار متحف علم الآثار والأنثروبولوجيا 30 عنصر من مجموعتها المصرية المكونة من 42000 قطعة ليتم حفظها أثناء المشروع المتطور.
كما يخضع ألواح من الخشب المنقوشة باللغة الهيروغليفية للدراسة و ضمت تابوت مصري ، يعود تاريخه الي حوالي عام 2000 قبل الميلاد. وقال ديفيد سيلفرمان، الأمين المسؤول عن القسم المصري ان جهود المحافظة مكنت الباحثين من اكتشاف نقوش مخفية في الشقوق. وقال رئيس الباحثين لين جرانت ان الموظفين باستمرار لديهم شعور بالتعجب وهم يعملون مع التحف التاريخية. واضاف "انه يسعدنا ان نكون قادرين على تقاسم ذلك مع زوارنا وإعطاء الناس فكرة عن ما يحدث وراء الكواليس".