على خلفية تصريحات الدكتور عصام العريان القيادى البارز بجماعة الأخوان السلمين بشأن تسجيلات مكالمات الرئاسة.
قال الكاتب الصحفى عادل حمودة أنه فى عام 1966 استوردت المخابرات العامة المصرية نفس نظم تسجيلات البيت الأبيض، وأضاف أن تسجيل مكالمات الرئاسة تأتى من باب التوثيق وليس المراقبة فى بعض الأحيان.
وأضاف أن التسجيل ممنوع شرعاً ولكن هناك حالات معينة يتم فيها ذلك بعد إستئذان النيابة العامة.
وأكد أن نظام مبارك قام بإستيراد هذه الأجهزة ولكنه لم يستخدمها.
وكشف حمودة أثناء حواره مع الإعلامية دعاء جاد الحق على فضائية النهار : أن أى مكالمة تجرى بأى مكان بالعالم تسجل بواسطة المخابرات الأمريكية CIA مضيفاً انها استطاعت أن تسجل 101 مكالمة لزعيم القاعدة أسامة بن لادن.
وذلك عن طريق 12 قمر صناعة أمريكى يقوم برصد المكالمات مشيراً إلى أنه عندما حدث محاولة إغتيال الرئيس السابق مبارك فى أديس أبابا ، رصدت إسرائيل مكالمته بنجلة علاء لحظة هبوطة بمطار إيرتيا.
وأشار حمودة أن الدولة لها أجهزة عديدة يمكنها أن تسجل المكالمات التليفوينة ك"جهاز الرقابة الأدارية، وجهاز المخابرات العامة، و وزارة الداخلية، ومباحث التليفونات والمخابرات الحربية"
وطرح حمودة تساؤلاً "كيف جرى التسجيل ومن أين علم العريان أن هناك تسجيل تم بين الرئاسة وبين النائب العام؟!