ياما فى الحبس مظاليم لم يكون أبدا هذا المثل كاذبا بل يوجد على أرض الواقع مظاليم داخل السجون بالفعل وأشخاص محترمة تم الزج بأسمائها فى قضايا مشينة وتعرضت لتشويه السمعة بسبب أحقاد دفينة داخل نفوس بعض البشر من مرضى النفوس الضعيفة وكم من منازل تم تدميرها بالكامل بسبب بلاغات كيدية.
ومثال حى على هذا تُعرض طبيب صيدلى قبطى للظلم وتشويه سمعته التى يتحاكى بها كل أهالى كفر أبوحسين التابع لمركز الزقازيق.
تفاصيل الواقعة عندما قامت حملة من رجال الإدارة العامة للمخدرات بتفتيش صيدلية الإنسانية لمالكها الدكتور سامي سلامة سرور الكائنة بمدخل قرية كفر أبوحسين وقاموا بضبط 56 قرص مخدر وكمية من أدوية التأمين الصحي وقاموابتحريز مبلغ 16 ألف جنيه والقبض على الطبيب مما دفع أهالي القرية للقيام بقطع طريق الزقازيق- منيا القمح مستخدمين مكبرات الصوت بالقرية لحشد الأهالي للتضامن مع الدكتور وذهب العشرات منهم معه لمركز شرطة الزقازيق وافترشوا الأرض للمبيت أمام ديوان المركزحتي أمرت نيابة مركز الزقازيق بإخلاء سبيله بكفالة مالية علي ذمة التحقيقات .
الدكتور "سامي "أكد لنا بأن الإدارة العامة ضبطت عنده مجموعة من أدوية التامين الصحي الغير مصرح بتداولها بالصيدليات ولكن الخطأ هو أن يقوم ببيع تلك الأدوية .
فهذه الأدوية يتبرع بها البعض من أهالي القرية لوضعها بالصيدلية لكي يقوم بمنحها لغير القادرين من المرضي وهي كمية صغيرة و لم أخفيها بل وضعها داخل الصيدلية والأقراص المخدرة عددها 56 قرص قام بجلبها لمريض بالسرطان وصفها لها طبيب لتسكين الألم وهذا معروف طبيا في الحالات الحرجة مصرح بأخذه .
ولم يقوم بترويجها للشباب كماتردد وامتنع عن صرفها ويشهد الرب علي ما أقوله ولو أني بقوم بترويج الحبوب المخدرة لتم ضبط ألاف الأقراص وليس 56 قرص ولم انكر ذلك بل اعترف كما أضافت زوجته أن رجال الشرطة قاموا بتحريز مبلغ 16 ألف جنيه بالصيدلية قيمة فاتورة لشركة أدوية ومثبت بالفاتورة نوعية الأدوية وتوافد المئات من أهالي القرية علي الصيدلية عند وجودنا مؤكدين أن الدكتور يتمتع بسمعة طيبة بالقريةوأنه متواجد بها منذ 25 عام رغم أنه من مدينة الزقازيق ويمكث بها ولكن صيدليته بالقرية مؤكدين ان القرية بها أكثر من 10 صيدلية ومركز خيري مجاور لصيدليته ومع ذلك أهالي القرية يتركون جميع الصيدليات ويتوافدون علي صيدلية الإنسانية لحسن معاملة مالكها معهم حيث يقول الشيخ عتمان أمام مسجد بالقرية أن الدكتور سامي متواجد ويشاركهم جميع أزماتهم حيث يقوم كل شهر بالتبرع لجميعه خيرية بالقرية لمساعدة اليتامى بالقرية وأنه حسن السمعة ويقوم بمساعدة فقراء القرية بصرف الدواء لهم مجاني بل والذهاب لمنازلهم في الحالات الحرجة وان هذة شكوي كيدية من قبل بعض الصيدلياتلما يتمتع به الدكتور من سمعة ومساعدة غير القادرين فيأتي له المرضي من ههيا وأبوكبير ومركز الزقازيق لشراء الدواء ويقول محمد عزت فهمي أحد أهالي القرية أن المئات من أهالي القرية ذهبوا للتضامن مع الصيدلي أمام مركز الشرطة ورفضوا الذهاب لمنازلهم حتي خرج من سرايا النيابة وأكد عمدة القرية إبراهيم خليل أن الصيدلي يشاركهم في جميع المناسبات وله دور اجتماعي بالقرية مع أنه غريب عنها بل يساعد الفقراء وغير القادرين بصرف الدواء مجاني وأن من يتبقي عنده أدوية صالحة وغير منتهية يعطيها له لمساعدة غير القادرين بها كما يقول شفيق محمد عبد الفتاح أن نجله محمد تعرض لصعق كهربائى وهو عمره أربع سنوات وأكد له أن الأهالي توقف القلب وأثناء قيامه بالذهاب إلي المستشفي لانقاذ حياة نجله قابله الصيدلي واخذه منه وقدم له الإسعافات ا لأولية ونجاه من الموت بفضل الله والدكتور سامي وأضاف كل من عمرو أحمد عبد الحي 30 سنة موظف نبيل أحمد محمد بائع متجول ومحمد عزت فهمي والمئات من أهالي القرية ان ماتعرض له الصيدلي شكوي كيدية من قبل الصيدليات المجاورة لكثرة الإقبال علي صيدليته لتمتعه بسمعة طيبة
وان أجهزة الامن قامت بمداهمة الصيدلية وبرفقتها قوات كثيفة أرهبت الاهالي وان القرية شهدت مؤخرا واقعة مشاجرة بالألي علي مقهي بمدخل القريةولم تاتي الشرطة الأ بعد قيام عاطل بقتل صديقه وناشد الأهالي وزير الداخلية برد شرف الطبيب المظلوم.
وأكد الأهالى "للفجر" بأنهم على استعداد للذهاب إلى أى مكان للتضامن والوقوف بجانب الطبيب المظلوم.