تجمهر المئات من أهالي قرية كفر أبوحسين بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية أمام مدخل القرية لطالبة وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين وذلك لرد شرف دكتور قبطي بالقرية بعد قيام رجال الإدارة العامة للمخدرات بمداهمة صيدليته بالتنسيق مع قوات من الأمن المركزي. تفاصيل الواقعة تعود إلى قيام حملة من رجال الإدارة العامة للمخدرات بتفتيش صيدلية الإنسانية لمالكها الدكتور سامي سلامة سرور الكائنة بمدخل قرية كفر أبوحسين وقاموا بضبط 56 قرص مخدر وكمية من أدوية التأمين الصحي وقاموا بتحريز مبلغ 16 ألف جنيه والقبض علي الدكتور. مما دفع أهالي القرية للقيام بقطع الطريق العام الزقازيق منيا القمح من أمام القرية مستخدمين مكبرات الصوت بالقرية لحشد الأهالي للتضامن مع الدكتور وذهب العشرات منهم معه لمركز شرطة الزقازيق وافترشوا الأرض للمبيت أمام ديوان المركز حتي أمرت نيابة مركز الزقازيق برئاسة إسلام حسين وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام الأول لنيابات جنوبالشرقية بإخلاء سبيله بكفالة مالية علي ذمة التحقيقات. الصيدلى سامي أكد أن بالفعل الإدارة العامة ضبطت عنده مجموعة من أدوية التامين الصحي غير المصرح بتداولها بالصيدليات ولكن الخطأ هو أن أقوم ببيع تلك الأدوية. فهذه الأدوية يتبرع بها البعض من أهالي القرية لوضعها بالصيدلية لكي أقوم بمنحها لغير القادرين من المرضي وهي كمية صغيرة وأنا لم أخفيها بل وضعتها داخل الصيدلية والأقراص المخدرة عددها 56 قرص قمت بجلبها لمريضة بالسرطان وصفها لها طبيب لتسكين الألم وهذا معروف طبيا في الحالات الحرجة و مصرح بأخذه. ولم يقم بترويجها للشباب وامتنع عن صرفها ويشهد الرب علي ما أقوله ولو أني بقوم بترويج الحبوب المخدرة لتم ضبط ألاف الأقراص وليس 56 قرص ولم أنكر ذلك بل اعترف. كما أضافت زوجته ان رجال الشرطة قاموا بتحريز مبلغ 16 ألف جنيه بالصيدلية قمية فاتورة لشركة أدوية ومثبت بالفاتورة نوعية الأدوية. توافد المئات من أهالي القرية علي الصيدلية عند وجودنا مؤكدين أن الدكتور يتمتع بسمعة طيبة بالقرية وأنه متواجد بها منذ 25 عام رغم أنه من مدينة الزقازيق ويمكث بها ولكن صيدليته بالقرية مؤكدين ان القرية بها أكثر من 10 صيدلية ومركزي خيري مجاور لصيدليته ومع ذلك أهالي القرية يتركون جميع الصيدليات ويتوافدون علي صيدلية الإنسانية لحسن معاملة مالكها معهم. حيث يقول الشيخ عتمان أمام مسجد بالقرية أن الدكتور سامي متواجد ويشاركهم جميع أزماتهم حيث يقوم كل شهر بالتبرع لجميعة خيرية بالقرية لمساعدة اليتامى بالقرية. وأنه حسن السمعة ويقوم بمساعدة فقراء القرية بصرف الدواء لهم مجاني بل والذهاب لمنازلهم في الحالات الحرجة وان هذه شكوي كيدية من قبل بعض الصيدليات لما يتمتع به الدكتور من سمعة ومساعدة غير القادرين فيأتي له المرضي من ههيا وأبوكبير ومركز الزقازيق لشراء الدواء ، ويقول محمد عزت فهمي أحد أهالي القرية أن المئات من أهالي القرية ذهبوا للتضامن مع الصيدلي أمام مركز الشرطة ورفضوا الذهاب لمنازلهم حتي خرج من سرايا النيابة. وأكد عمدة القرية إبراهيم خليل أن الصيدلي يشاركهم في جميع المناسبات وله دور اجتماعي بالقرية مع أنه غريب عنها بل يساعد الفقراء وغير القادرين بصرف الدواء مجاني وأن من يتبقي عنده أدوية صالحة وغير منتهية يعطيها له لمساعدة غير القادرين بها. كما يقول شفيق محمد عبد الفتاح أن نجله محمد تعرض لصعق كهربائ وهو في سن 4 سنوات وأكد له أن الأهالي توقف القلب وأثناء قيامه بالذهاب إلي المستشفي لانقاذ حياة نجله قابله الصيدلي واخذه منه وقدم له الإسعافات الاولية المسرعة ونجاة من الموت بفضل الله والدكتور سامي. وأضاف كل من عمرو أحمد عبد الحي 30 سنة موظف نبيل أحمد محمد بائع متجول ومحمد عزت فهمي والمئات من أهالي القرية ان ماتعرض له الصيدلي شكوي كيدية من قبل الصيدليات المجاورة لكثرة الإقبال علي صيدليته لتمتعه بسمعة طيبة. وان أجهزة الأمن قامت بمداهمة الصيدلية وبرفقتها قوات كثيفة أرهبت الأهالي وان القرية شهدت مؤخرا واقعة مشاجرة بالألي علي مقهي بمدخل القرية ولم تأتي الشرطة إلا بعد قيام عاطل بقتل صديقه وناشد الأهالي وزير الداخلية برد شرف الدكتور سلمي والنائب العام بمتابعة التحقيق وطالبوا نقابة الصيدلية بتكريمه لدوره في مساعدة أهالي القرية الذين تجمهروا وقطعوا الطريق لعدة ساعات من اجله لما يتمتع به من محبه دون النظر لديانته بل الإنسانية الموجودة به.