أقامت ساقية عبد المنعم الصاوى اللقاء الشهرى لحزب الوسط وقد خضر هذا اللقاء مجموعة من أعضاء حزب الوسط ولذلك فقد حضر المهندس أبو العلا ماضى والمهندس عمرو فاروق والمهندس محمد الصاوى.
وقد تقدم المهندس محمد الصاوى بالحديث حيث أكد الصاوى فى كلمته على أن حزب الوسط حزب مصرى أصيل له أهميته فى المجتمع، أما فيما يتعلق بالدستور فإننى أحب أن أطمئن الناس لأن المحاولات صادقة وطموحاتنا أن يكون دستورًا غير مسبوق ونحن ندرك أن الوقت عنصر هام جدا وأن الانتهاء من وضع الدستور هو واجب وطنى على جميع من فى الجمعية التأسيسية وهذا الدستور سوف يخضع له الجميع بمن فيهم الحاكم والشعب دون أى تمييز، لذلك يجب يفهم الجميع كل تفصيلة به بشكل منطقى.
وتابعه فى الحديث المهندس أبو العلا ماضى قائلا أحب أن أشير إلى أن أخطر ما يدور داخل الجمعية التأسيسية "المعلومات الخاطئة" وهذا أعتبره هجومًا منظمًا.. ومن ناحية أخرى أوضح ماضى أن الجمعية تعبر عن نفسها بالإضافة إلى أنها تستقبل أى مقترحات أو انتقادات موضوعية ومنطقية للحديث عنها أو بحثها، فيما عدا ذلك الجمعية مستقلة بذاتها لا يوجد وصى عليها أو متحدث باسمها، وتطرق ماضى للحديث عن جهاز الشرطة الذى يجب أن يكون خاضعًا للقانون والدستور وأن الجمعية التأسيسية انقسمت إلى 4 لجان منها حريات وحقوق وأجهزة رقابية ولجنة الصياغة، كما أشار إلى أن المستشار حسام الغريانى أبلغ المستشار البحيرى رئيس المحكمة الدستورية بأن يرسل ما يريد إرساله من مواد ومقترحات بخصوص المحكمة الدستورية لوضعها ف الدستور طالما ما يتم إرساله منطقى وموضوعى وهذا أكبر دليل على أن الجمعية تستمع وتناقش وتهتم بكل المنظمات والجهات والهيئات المدنية والمجتمعية والقضائية.
وقد أعرب د. أيمن نورعن تفاؤله وعن أمله فى أن يوضع دستور يناسب كل الشرائح وأنه مؤمن بأن أقصر الطرق للوصل بين نقطة وأخرى هو الخط المستقيم وهو أن نلتزم بوجود دستور محترم وقوى يحترم هذا الشعب وثورته وأن يصون الحقوق والمقدسات والعقائد دون سيطرة من أى حزب أو جماعة أو منظمة والجمعية تعبر بشكل كبير وواضح عن كل القوى المجتمعية وأعرب أيضا عن عدم رضاه عن المسودة التى خرجت للناس وعن أنه غير موافق على بنود ومواد وثغرات بها.