أكدت إحدى الأمهات خوفها الشديد من دخول الحمام لوحدها، خشيةً من أن يتم ابتلاعها من مقعد الحمام نفسه أثناء قيامها بطرد المياه. ونقلت وسائل إعلام عن ناي ديسينو أن هذا الخوف يعود إلى حينما كانت مجرد طفلة تبلغ من العمر 4 سنوات حين شاهدت فيلما بعنوان " Look whos talking too"، وبالأخص المشهد حينما يأتي ولد إلى الحمام من أجل قضاء حاجته ويقوم مقعد الحمام بالقول إن "لم تأت إلي الآن، سأقوم أنا بابتلاعك فوراً".
وأضافت ديسينو أنه "لا يمكنها الذهاب إلى الحمام إلا الموجود داخل منزلها فقط، فحتى الحمام الموجود في المدرسة في السابق أو الموجود عند منزل رفيقاتها أو غيره، لا يمكن الدخول إليه، إلا أن الحمام الموجود في المنزل هو المكان الوحيد الذي بإمكانها أن تشعر بالقليل من الأمان"
وأشارت ديسينو إلى أنه بالإضافة لهذه المتاعب في الدخول إلى الحمام، فإنها لا تلمس أبداً طراد الحمام، إذ تترك الأمر إلى إحدى صديقاتها أو والدتها من أجل القيام بذلك، خوفاً من أن يتحرك كرسي الحمام.