نال مصور وكالة فرانس برس لويس أكسوتا جائزة سيمون بوليفار التي تعتبر الجائزة الصحافية الأعرق في كولومبيا، بفضل تقرير حول نساء تعرضن للهجوم بالحمض الكاوي، بحسب ما أعلن منظمو الجائزة الجمعة.
وفاز لويس أكوستا البالغ من العمر 43 عاما بالجائزة في إطار فئة أفضل صور صحافية، وذلك بفضل سلسلة من الصور التقطها لنساء من بوغوتا مشوهات بالحمض الكاوي.
ويحكي التقرير الذي نشره مكتب وكالة فرانس برس في بوغوتا في 8 آذار/مارس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، مأساة هؤلاء النساء اللواتي تعرضن لاعتداء ينتشر أكثر فأكثر في كولومبيا.
وبين العامين 2010 و2011، أحصى معهد الطب الشرعي في بوغوتا حوالى مئة حالة حرق متعمد للنساء بالحمض الكاوي، علما أن هذا النوع من الاعتداات غالبا ما يحصل بعد شجارات زوجية أو مشاكل عاطفية.
تمنح جائزة سيمون بوليفار كل سنة وتضم إحدى عشرة فئة صحافية وسيتم تسيلمها الثلاثاء المقبل في بوغوتا.
يعمل لويس أكوستا مصورا في وكالة فرانس برس منذ العام 2001 وقد عمل لمدة ست سنوات في مكتب مكسيكو ثم تولى إدارة قسم التصوير في مكتب الوكالة في العاصمة الكولومبية بوغوتا.