يبدو ان المتهم فى احداث بورسعيد يلاعب النيابة العامة والرأى العام من حين لأخر حيث يعترف تارة وينكر تارة وستكشف الايام ماحدث بالفعل فى تلك المجزرة التى ابكت قلوب المصريين جميعا . حيث أنكر السيد محمد رفعت الدنف، المتهم بالتسبب في أحداث بورسعيد، فى اعترافاته خلال التحقيق معه أمام النيابة كل ما قيل إنه صرح به باشتراكه فى الأحداث الدامية التى وقعت فى لقاء الأهلى والمصرى باستاد بورسعيد.
و أنكر ايضا اتهامه لمحمود المنياوي أمين عام الحزب الوطنى المنحل والحسنى أبو قمر عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى السابق وجمال عمر رجل الأعمال البورسعيدى صاحب كافتريا العروسة والمقرب من عائلة الرئيس المخلوع بأنهم وراء تدبير حوادث المباراة.
وقال إن هذه الاعترافات تمت بالإكراه للتخلص من شدة الضرب الذى تعرض له. وقررت النيابة التحفظ عليه واستدعاء الشهود الذين طلبوا الإدلاء بأقوالهم ضد المتهم وتقديم دلائل مؤكدة تثبت صحة ما اعترف به. كما طلبت النيابة تحريات الأمن حول الواقعة وسرعة تقديمها للنيابة.