نفى المهندس محمود بلبع وزير الكهرباء، وجود رغبة لدى الحكومة لرفع أسعار الكهرباء، مؤكدا أن الزيادة التى حدثت هذا العام بلغت نحو 12%، وهى زيادة لم تحدث فى أى دولة فى العالم، وأن ما يدفعه المواطن هو نتيجة الاستهلاكات غير العادية التى استهلكها خلال الشهور الماضية وبخاصة أغسطس، مشيرا إلى أن أهم أسباب الزيادة هو زيادة أجهزة التكييف وغيرها. جاء ذلك خلال جلسة مجلس الشورى اليوم الاثنين، حيث قال بلبع إن شرائح الكهرباء كلها مدعمة حتى 650 كيلووات، مضيفا أن 24 مليون مشترك يستفيدون من هذا الدعم، مشيرا إلى وجود مشكلات فى احتياجات محطات الكهرباء من الغاز والمازوت، ومع ذلك تم توفير هذه الكميات لعدم حدوث أى انقطاعات للكهرباء بالرغم من الأحمال الثقيلة التى زادت فى الأشهر الثلاثة الماضية، والتى ارتفعت بنسبة 3 آلاف ميجاوات.
وأكد وزير الكهرباء، إن أسعار الكهرباء المقدمة للمنازل ثابتة منذ عام 2008 وحتى الآن، ومشيرا إلى أن تكلفة الكيلووات الواحد على الدولة تصل إلى 40 قرشا بينما يتم توصيله للمنازل بسعر 12.5 قرش، بمبلغ دعم بلغ 12 مليار جنيه، مشددا: أننا نراعى البعد الاجتماعى، ونقوم بتقسيم الاستهلاك إلى شرائح كى يصل الدعم إلى مستحقيه.