منى محمد حالة من الغضب انتابت كل أوساط القوى السياسية والثورية وذلك عقب صدور أحكام قضائية ببراءة جميع المتهمين فى موقعة الجمل.
وأعلنت القوى الثورية المشاركة فى مليونية غد الجمعة للمطالبة بإقالة النائب العام وإعادة محاكمة قتلة الثوار كما وعد الرئيس وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية على أسس تضمن مشاركة كل الطوائف والتيارات من الشعب المصرى ,والتأكيد على فشل المائة اليوم التى وعد بها الرئيس .
من جانبها أصدرت حركة 6أبريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة الشرقية بيان عاجل نصه كالآتى:_
بشرى لكل أب وكل أم فقدوا عزيزاً لديهم في أي يوم من أيام الثورة ، وخصوصاً يوم هروب الشرطة ويوم موقعة الجمل، الثورة التي قامت لتقضي على عصر من الظلم والفساد ، وقامت لتحيي دولة القانون، نبشرهم اليوم لأن القضاء العظيم أثبت اليوم وفي الأيام السابقة أنه لا قتلى بين صفوف المتظاهرين، فكل من تم إتهامه بقتل شهداء الثورة أو إصابة مصابي الثورة.
- أن القضاء أحد اهم المؤسسات التي كان يجب تطهيرها ... ولكن مع الأسف أصبح الوضع الآن في حاجة ماسة إلى إقامة منظومة قضائية جديدة لتواكب متطلبات الثورة أستخدام قوانين - ترزية القوانين - لمحاسبة من حصن نفسه بقصور مضمونها ، وكان الأولى بمجلس الشعب - المنحل - مراجعة تلك القوانين وتعديلها بما يتوافق ودولة القانون الحقيقية التي تحمي المواطن لا التي تضيع حقه لنقص الأدلة على الرغم من أن الجريمة شهد عليها العالم أجمع.
- إدعاء الرئيس بأن لديه من الأدلة ما ستؤدي إلى إجراء محاكمات عادلة للقصاص ممن قتل وعذب وعدم استخدامه لها حتى الآن - إن كانت موجودة فعلاً " .