كشف الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة أن المدينةالجديدة التي سيتم إنشاؤها في مشعر منى ويجرى دراستها من قبل الهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، سترفع الطاقة الاستيعابية للمشعر إلى ما يقارب ستة ملايين حاج.
وقال البار - في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء - إن المدينةالجديدة ستراعي وجود بنية تحتية لكل المشروعات الخدمية كالنظافة، حيث سيتم إنشاء نفق تحت الأرض خاص بالخدمات، مما يسهل على سيارات ومعدات النظافة تقديم الخدمة دون وجود عوائق في طريقها كالتكدس والزحام والافتراش.
وأفاد بأنه تم الانتهاء من تجهيز أربعة أنفاق في الجبال لنقل الحجاج إلى جسر الجمرات مباشرة من المنطقة الجنوبية والشمالية دون المرور بالمنطقة المركزية في منى.
ونقلت صحيفة(الشرق)السعودية اليوم عن البار قوله:إن هناك تنسيقا كاملا بين كل الجهات السعودية المسئولة للقضاء على الظواهر السلبية في الحج كالطبخ، وبيع الأغذية، والحلاقة العشوائية، مشيرا إلى أنه سيتم إلزام المقاول المسئول عن نظافة مكة والمشاعر بالاستعانة بالعمالة المحلية المقيمة في المدن القريبة من مكةالمكرمة للعمل في نظافة المشاعر لضمان عدم تركهم العمل.
وأعلن عن وجود خطط للطوارئ في حال إخلال المقاول بعقد النظافة المتفق عليه، من خلال وجود مقاولين للطوارىء في مجال النظافة، وتصريف السيول، ورفع الأنقاض، إضافة إلى تأمين معدات احتياطية.
وأشار البار إلى أن سبب تكدس النفايات في مشعر منى هو عدم نقلها من أمام المخيمات بسبب تفضيل أصحابها دفع الغرامة على نقلها، مبينا أن قيمة الغرامة أقل من تكلفة نقل النفايات.
وأرجع أمين العاصمة عدم تنفيذ مشروع النقل الأنبوبي للنفايات هذا العام إلى عدم توفير ميزانية رغم قناعة الجهات ذات العلاقة بجدوى المشروع، الذي سيسهم في نظافة المشاعر وذلك بنقل النفايات إلى خارج منى عبر أنابيب تحت الأرض.